تم الإبلاغ فى الشهر الماضى عن قيام موظفى أبل بإجراء استطلاعات داخلية حول العودة إلى المكاتب، ونموذج العمل الهجين، والمساواة فى الأجور، حيث يقول تقرير صادر عن The Verge أن أبل تمنع الموظفين من إجراء بعض الاستطلاعات الداخلية.
ويقول التقرير إن القضية الرئيسية هى الاستطلاعات المتعلقة بالمساواة فى الأجور داخل الشركة، حيث أجرى موظفو أبل دراسة استقصائية حيث طلبت من الموظفين "التطوع بمعلومات الراتب بالإضافة إلى كيفية تحديدهم من حيث العرق والعرق والجنس والإعاقة".
ومع ذلك، طلب فريق الموارد البشرية فى أبل من الموظفين إزالة الاستبيان لأن بعض الأسئلة لا تفى بالمعايير، ويقول التقرير أنه فى الأسبوع الماضى قامت شركة آبل بإجراء مسح آخر حول المساواة فى الأجور حيث كان لديها سؤال حول الجنس، وقام الموظفون بعد ذلك بإزالة السؤال المتعلق بالجنس، لكن فريق الموارد البشرية فى أبل أغلقه لأنه "تمت استضافته على حساب الشركة فى الشركة".
ووفقًا للتقرير، أخبرت شركة أبل الموظفين أنه سيتم حظر الاستطلاعات فى جميع الحالات إذا تم استخدامها لجمع البيانات، و"لا يُسمح باستخدام الاستطلاعات كوسيلة لجمع بيانات الموظف التى يمكن تحديدها دون اتباع العملية المعتادة للحصول على هذه البيانات من فريق الأشخاص، وهذا يشمل أى أسئلة حول عنوان الموظف، والخصائص الديموغرافية، وما إلى ذلك، باستثناء جمع البلد أو المنطقة، وهو أمر مسموح به "، كما أخبر فريق People فى أبل الموظفين.
وبصرف النظر عن هذا، تم حظر أى استطلاعات داخلية تجمع المعلومات الصحية - بما فى ذلك حالة التطعيم - من قبل أبل، وبالإضافة إلى ذلك، تم أيضًا وضع أى مسح يطلب بيانات التنوع فى المنطقة الرمادية، فيما أخبرت شركة أبل الموظفين أنه إذا احتاجوا إلى معلومات تتعلق ببيانات التنوع، فعليها الاتصال بالفرق ذات الصلة قبل جمعها.