أفاد طياران فوق المجال الجوي الكندي أنهما رأيا جسمًا طائرًا أخضرًا لامعًا يحلق في سحابة و اختفى فوق الجزء الشرقي من البلاد الشهر الماضي، ووقع الحادث عندما شاهدت طائرة عسكرية كندية، حيث كانت تحلق بين CFB Trenton، وهي قاعدة عسكرية في أونتاريو وكولونيا بألمانيا، ورحلة KLM618، المتوجهة من بوسطن إلى أمستردام، الجسم الغامض.
ووفقًا لما ورد على موقع الويب الخاص بحادث الطيران التابع للحكومة الكندية، لم يكن هناك أي تأثير على العمليات على أي من الطائرتين.
ومع ذلك، نظر الخبير اللوجستي والمستشار ستيفان واتكينز في معلومات بيانات الرحلة وغرد أن الطائرة العسكرية الكندية، CC-177 Globemaster III، أحدثت تغييرًا في مسارها وارتفعت 1000 قدم عندما أبلغوا عن رؤية الجسم الغريب."
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أضاف واتكينز: "لذا، أود أن أعرف ما إذا كان طيار سلاح الجو الملكي الكندي قد غير مساره لتجنب ذلك، أو غير مساره ليرى ما كان عليه، أو إذا كان تصحيح المسار الذي يشبه الانحراف روتينيًا تمامًا ومجرد صدفة".
وأضاف واتكينز أن الجسم قد يكون نيزكًا، نظرًا لأنه حدث في الجزء الأول من زخة نيزك بيرسيد، والتي بدأت في 14 يوليو وبلغت ذروتها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأكد متحدث باسم القوات الجوية الملكية الكندية، "رأى الطاقم شيئًا ما في الجو، وأبلغه إلى NAV Canada وفقًا للإجراء القياسي، قبل مواصلة مهمتهم دون وقوع مزيد من الحوادث".
وأضاف أنه في حين أنه من غير المعروف ما رأوه، لم يكن هناك ما يشير إلى أنها تشكل أي نوع من القلق الأمني أو تشكل خطرًا على سلامة الطائرة.
ويعد الحادث من ظواهر جوية غير معروفة، وكانتكشفت كندا عن العشرات من تقارير مشاهدات أجسام غامضة UFO، والتي أعدها طيارو الخطوط الجوية التجارية.
كما أفادت صحيفة "ديلى ميل"، ن الجيش الكندي لديه عشرات" من تقارير الأجسام الطائرة المجهولة التي يعود تاريخها إلى 70 عامًا، مع بعض التقارير التي تصف أجسامًا "ساطعة" تتحرك بسرعة ضعف سرعة طائرة F-86.