يعد إطلاق الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية والأشخاص إلى الفضاء مكلف لأننا نستخدم مركبات الإطلاق مرة واحدة فقط أو صواريخغير معاد استخدامها، لذلك تنتهى مهمتها بعد تسليم حمولتها إلى المدار، وإما أن تحترق فى الغلاف الجوى أو تصطدم بالمحيط، ويمثل وقود الصواريخ أساس إجمالى تكلفة الإطلاق، لكن الأمر مختلف عند التوجه للطائرة الفضائية، وهنا نكشف عن الفرق بين الاثنين فى الوصول إلى الفضاء.
أمضى المهندسون عقودًا فى حل مشكلة الصواريخ المكلفة، وأخيراً ظهر حلان مختلفان، وهما أن شركة SpaceX التى تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها بدأت ببناء صاروخ يمكنه العودة إلى القاعدة، وذلك باستخداممحركاته الصاروخية للهبوط عمودياً، بينما روجت شركات أخرى مثل فيرجن جالاكتيك عن طائرة فضائية يمكنها السفر إلى الفضاء.
ووفقا لما ذكره موقع indianexpress إذا ناقشنا طائرة SpaceShipTwo الفضائية لشركة فيرجن جالاكتيك لريتشارد برانسون، فهي طائرة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام يمكنها الطيران في الفضاء تحت المداري.
ويتم نقل المركبة الفضائية على متن المركبة الأم VMS Eve وإطلاقها على ارتفاع نحو 50000 قدم فوق مستوى سطح البحر، والتي تطلق إلى حافة الفضاء مع الهبوط مرة أخرى على مدرج Spaceport.
أما فى حالة صاروخ SpaceX فيتم إطلاق كبسولة دراجون بواسطة صاروخ فالكون القابل لإعادة الاستخدام، وتجهيز المركبة الفضائية أيضًا بمظلات لتثبيت المركبة الفضائية أثناء إعادة الدخول.
كما تصل رحلة طائرة فيرجن جالاكتيك إلى ارتفاع 86 كم بينما تصل الكبسولة بالصاروخ لمسافة تزيد عن 300 كيلو متر.