قامت روسيا بتحديث رادار "دون 2 إن" الفريد من نوعه والمرابط في ضواحي موسكو، حيث صرح بذلك مدير عام شركة "أنظمة إر تي إي" الروسية، يوري أنوشكو في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية على هامش منتدى الجيش 2021 العسكري التقني وقال:" تجري في الوقت الراهن اختبارات الرادار المطور الذي زاد من إمكاناته إلى حد بعيد".
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، فإنه حسب المدير العام فإن نوعية الرادار ومواصفاته طرأت عليها تغيرات، إلا أنه لا يذكر تلك المواصفات الجديدة.
يذكر أن رادار "دون – 2 إن" يعتبر جزءا لا يتجزأ من منظومة الإنذار عن الهجوم الصاروخي ويقدم معلومات للدرع الصاروخية بموسكو.
وبدأ تصنيع الرادار عام 1978 ليدخل قوام القوات المسلحة السوفيتية بحلول عام 1989، ومنذ ذلك الحين يقوم الرادار باستمرار بأداء مناوبات قتالية.
وتم نصب هوائياته داخل هرم مقطوع بارتفاع عمارة ذات 11 طابقا، وبلغ عرض أساس الهرم 150 مترا، ولم يصنع في الاتحاد السوفيتي وروسيا إلا نسخة واحدة منه.
جدير بالذكر أن رادار "دون - - 2 إن" قادر على اكتشاف رؤوس صغيرة الحجم للصواريخ الباليستية على مسافات بعيدة وتحديد مساراتها ومرافقتها والتعرف على الرؤوس الصاروخية على خلفية كل الأهداف الخاصة بالتغلب على الدرع الصاروخية، بما في ذلك أهداف كاذبة وعاكسات ثنائية الأقطاب ومحطات تشويش نشط.