تتجه بعض المصانع بشكل متزايد إلى الروبوتات للعمل الآلي، وذلك نظرًا لأن عددًا من الشركات يتعامل مع نقص العمالة والمطالبة بزيادة الرواتب، لذلك يجدون حل في هذا الاتجاه، وبالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل نفقات أسطول روبوت ضخم، فإنهم يتجهون إلى نموذج جديد، وهو استئجار روبوت.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تنشأ Formic Technologies، التي جمعت مؤخرًا ما يزيد قليلاً عن 5 ملايين دولار من المستثمرين، روبوتات للشركات، ثم تأجرها وتعمل على صيانتها وشحنها اعتمادًا على العميل.
كما أنه من بين الشركات التي استعانت بالروبوتات كانت شركة Westec Plastics في ليفرمور بولاية كاليفورنيا التي شهدت فوائد استبدال الروبوتات بالبشر، بعد أن استأجرت ثلاثة من شركة Rapid Robotics، حيث تكون تكلفة عمل الروبوتات أقل.
قال جاري تان، الشريك المبدئي في رأس المال ، والمستثمر في Formics، إن القدرة على تأجير الروبوتات أصبحت حقيقة، بدلاً من الحلم، مع رؤية أفضل للروبوتات وتقنية الذكاء الاصطناعي، وانخفاض معدلات الفائدة، و تهديد التوترات بين الولايات المتحدة والصين على سلاسل التوريد.
وتأتي الزيادة في عدد الروبوتات في الوقت الذي تتعامل فيه أمريكا مع نقص حاد في العمالة، مما يجعل الشركات تتزاحم على العمال وفي كثير من الحالات، تدفع أجورًا للعمال أكثر مما كانت عليه قبل الوباء، مع مطالبات بزيادة الراتب.