أكملت Blue Origin الإطلاق السابع عشر لمركبتها New Shepard، وهي أول مهمة منذ أن قام المؤسس جيف بيزوس برحلته الخاصة إلى حافة الفضاء، حيث بدأ الصاروخ الذي يبلغ طوله 60 قدمًا بثا حيًا في الساعة 10:31 صباحًا بالتوقيت الشرقي عندما أقلع من منشأة الشركة في غرب تكساس بينما كان يحمل 18 حمولة علمية، 11 منها من وكالة ناسا، وآلاف البطاقات البريدية التي صنعها الأطفال وتركيب فني خارج الكبسولة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل"، أشعلت New Shepard محرك Blue Engine 3، الذي أطلق 110.000 رطل من الدفع، وانطلق نحو السماء حيث ارتفع 62 ميلاً فوق سطح الأرض إلى خط كارمان، وهو تعريف دولي للفضاء.
كما تم إنشاء التركيب الفني، المسمى Suborbital Triptych، من جانب الفنان الغاني Amoako Boafo الذي رسم ثلاث صور شخصية على أغطية الكبسولة الرئيسية إحداها لنفسه.
وقال الفنان في بيان ما قبل الإطلاق: "الصورة الذاتية التي تنظر إلى السماء تشرح بشكل أفضل ما يعنيه هذا المشروع بالنسبة لي"، مضيفًا: "لقد نشأت وأنا أعلم أن السماء هي الحد الأقصى، والآن أعمل على مشروع يتجاوز السماء كما نعرفه".
تصور اللوحتان الأخريان والدة Boafo وزميلها الفنان Otis Kwame Kye Quaicoe، وهو صديق الطفولة لـ Boafo.
وهذه المهمة هي خطوة أخرى لشركة Blue Origin في مجال السياحة الفضائية، وكان من المقرر أن يقلع الصاروخ في الساعة 9:35 صباحًا بالتوقيت الشرقي، لكن مشاكل تحميل الحمولات أبقته على الأرض لمدة ساعة تقريبًا.
كما أنه بعد خمس دقائق تقريبًا من الإطلاق، كان الداعم يتراجع إلى منصة الإطلاق ونجح في نشر مظلته لمساعدته على الإبطاء قبل أن يهبط.