كشف استطلاع أجرته مؤسسة جالوب مؤخرا، أن 41% من الأمريكين يعتقدون أن بعض الأجسام المجهولة التي يتم رصدها تحتوي على مركبات فضائية غريبة من كواكب أخرى، فقد ارتفع عدد الأشخاص الذى يعتقدون في ذلك بشكل ملحوظ منذ عام 2019، ارتفاعًا من 33%.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كتبت جالوب، "مع زيادة التغطية الإخبارية السائدة للأطباق الطائرة في السنوات الأخيرة، وأخذت الحكومة عمليات المشاهدة بجدية أكبر، فإن فكرة أن الأجسام الغريبة يمكن أن تكون مركبة فضائية غريبة لا تبدو غير منتشرة بالنسبة للأمريكيين كما كانت قبل عامين ''.
وتبدو الحكومة أكثر تركيزًا على تحديد ما إذا كان التهديد قادمًا من حكومات أجنبية بدلاً من كواكب أخرى، ويستمر نصف الأمريكيين في افتراض وجود تفسير يستند إلى الأرض لجميع هذه المشاهدات.
استطلعت جالوب آراء 1.007 بالغين في الولايات المتحدة من أجل الاستطلاع بعد أسبوعين تقريبًا من إصدار البنتاجون لتقريرها المثير للجدل حول ظواهر جوية مجهولة الهوية، وبتفصيل البيانات بشكل أكبر، وجد أن خريجو الجامعات الذين اعتادوا أن يكونوا الأكثر تشككًا في المؤمنين بالحياة خارج كوكب الأرض، أصبحوا ممن يريدوا أن يصدقوا ذلك.
ويعتقد 37% الآن من خريجي الجامعات أن بعض الأجسام الغريبة هي أطباق فضائية ارتفاعًا من 27% في عام 2019.
وأصبح الرجال أكثر احتمالًا من النساء للاعتقاد بوجود حياة خارج الأرض، حيث يعتقد 44% من الذكور أن الأجسام الطائرة الغريبة هي مركبات فضائية، ارتفاعًا من 34% في عام 2019.
بينما يعتقد 38%من النساء الآن أن الأجسام الطائرة المجهولة من عالم آخر، ارتفاعًا من 33% في عام 2019.