في 30 أغسطس 1992، اكتشف علماء الفلك جسمًا يدور حول الشمس خلف بلوتو لأول مرة، وكان هذا أول جسم فى حزام كويبر يتم اكتشافه على الإطلاق فى ذلك الوقت .
وقال موقع"spaces" أنه قبل ذلك كان يُعتقد أن بلوتو هو أبعد جسم كوكبى فى نظامنا الشمسى، ولم ير أى شخص أى شىء يدور فى مدارات بعيدة لأن هذه الأشياء المسماة بأجسام حزام كويبر كانت باهتة للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها باستخدام التكنولوجيا التى كانت لديها فى ذلك الوقت، باستخدام تقنيات التصوير الرقمى الجديدة المستخدمة حاليا .
وأضاف التقرير المنشور على الموقع أن علماء الفلك تمكنوا من اكتشاف عالم جديد وصغير يدور حول 4 مليارات ميل بعد نبتون، وتم تحديد هذا الجسم الذى يبلغ عرضه 100 ميل (160 كيلومترًا) رسميًا عام 1992، وكان أخف بآلاف المرات من بلوتو.
وأكد علماء الفلك الآن أن أكثر من ألفى جسم تدور حول ما يعرف الآن باسم حزام كايبر والذى تم اكتشافه بالطرق التقنية الحديثة.