يمكن أن تهبط الصين بأول رواد فضاء على القمر في وقت مبكر من عام 2030، بسبب خططها الجديدة الخاصة بتعديل صاروخها الحالى Long March 5، لإرسال البشر إلى سطح القمر، وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تبدو فيه مهمة أرتميس التابعة لوكالة ناسا لإعادة البشر إلى القمر بحلول عام 2024، في مواجهة تأخيرات كبيرة، حيث يتم الإعلان عن عام 2026 على أنه أقرب موعد ممكن للهبوط بسبب مشاكل في المعدات والتمويل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تشير التقارير إلى أن هذا التراجع في الجدول الزمني لأرتميس ربما يكون قد دفع الحكومة الصينية إلى تسريع خططها الخاصة لجعل البشر يمشون على سطح القمر.
أكد خبير الأكاديمية الصينية للهندسة لونج ليهاو، وهو شخص خبير فى برنامج الفضاء، أن هناك خططًا لإطلاق صاروخين في عام 2030.
ستكون نسخًا معدلة من قوة برنامج الفضاء الصيني Long March 5 مع إطلاق أحد هذه الصواريخ لإرسال مركبة هبوط على القمر للدوران حول القمر، والآخر لإرسال طاقم للهبوط على السطح.
كان يُعتقد أن الصين ستستخدم صاروخ Long March 9 للرفع الثقيل، قيد التطوير حاليًا، لبعثات القمر المستقبلية، لكن من غير المرجح أن يكون جاهزًا بحلول عام 2030.
قال ليهاو، الذي كان يتحدث في المسابقة الوطنية الخامسة والثلاثين للابتكار العلمي والتكنولوجي للشباب، إنه سيتم ترقية الصاروخ بدلاً من ذلك.
ولا يعتبر Long March 5DY الجديد هو التطور الجديد الوحيد المطلوب لإحضار رواد فضاء صينيين إلى القمر، لأنهم سيحتاجون أيضًا إلى مركبة هبوط على سطح القمر للصعود إلى السطح ومركبة فضائية للعودة إلى الأرض.
كما أنه عندما تمضي المهمة، سينتقل الطاقم إلى المسبار، وينزل على السطح ويقضي حوالي ست ساعات في التجول، قبل العودة إلى الفضاء في المسبار، والالتحام بالمركبة الفضائية والعودة إلى الأرض.