ابتكر فريق من الباحثين في جامعة تافتس الأمريكية "سينسور" صغير يوضع على أحد الأسنان ليراقب الطعام الذي يأكله الشخص ويسجل مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمواد الكيميائية والحالات الفيسيولوجية، ما يساعد في الحفاظ على نمط حياة صحي، وذلك بحسب موقع indiatimes الهندى.
وبحسب التقرير، فقد ظهر هذا المستشعر لأول مرة في 2018، وكان حجمه لا يتجاوز 2 ملم، كما أنه يتميز بمرونة فائقة تجعله يتناسب مع انحناءات الأسنان، كذلك فهو حساس حيوي ينقل البيانات لاسلكياً.
وهو مصنوع من 3 طبقات متلاصقة إحداها تستجيب بشكل حيوي وتمتص العناصر الغذائية والمواد الكيميائية، على حين تحتوي الطبقتان الأخريان على حلقتين ذهبيتين مربعة الشكل، حيث تشكل الطبقات الثلاث هوائياً يجمع وينقل الموجات في طيف الترددات الراديوية ويحدد ويقيس شدتها.
كما أن استخدامه للموجات الراديوية بهذا الشكل يغنيه عن أي مصدر للطاقة، وعندما تصطدم الموجة بالحساس يتلقى بعضاً منها متجاهلاً الموجات غير الضرورية، حيث يمكن توجيه الحساس لأي شيء يبحث عنه بشكل خاص، كالملح أو الكحول أو السكر على سبيل المثال.
كما ذكر فيورنزو أومينيتو، البروفيسور في جامعة تافتس، أنهم طوّروا تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) على شكل حساس يقرأ وينقل المعلومات بشكل دينامي سواء كان مثبتاً على أحد الأسنان أو الجلد أو أي سطح آخر.