اتهم حلفاء المعارض الروسى المسجون أليكسى نافالنى موقعى يوتيوب وتليجرام بممارسة رقابة، بعد أن فرضتا قيودا على الوصول إلى توصيات بالتصويت ضد الحكومة خلال الانتخابات البرلمانية الروسية، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية.
واتهم حلفاء نافالنى بالفعل محرك البحث جوجل التابع لشركة ألفابيت، وشركة أبل، بالرضوخ لضغط الكرملين، بعد أن حذفت الشركتان تطبيقا من متاجرهما كان النشطاء يأملون في استخدامه ضد الحزب الحاكم فى الانتخابات.
وبدأ التصويت يوم الجمعة ويستمر حتى ساعة متأخرة من مساء اليوم الأحد، ويقدم التطبيق توصيات مفصلة بشأن عمليات التصويت فى محاولة لتحدى الحزب الذى يدعم الرئيس فلاديمير بوتن.
وتعد تلك إحدى وسائل قليلة لحلفاء نافالنى بعد حملة قمع واسعة هذا العام.
وقال بافيل دوروف، مؤسس تليجرام، الذى قاوم الرقابة السابقة، إن المنصة ستمنع خدمات الحملة الانتخابية، بما فى ذلك تلك التى يستخدمها حلفاء نافالني لتقديم توصيات الناخبين.
وقال إن القرار اتخذ بسبب الحظر الروسي على الحملات بمجرد بدء الانتخابات، وهو ما اعتبره شرعيا ويشبه الحظر في العديد من الدول الأخرى، وأدانت المتحدثة باسم نافالنى كيرا يارمش هذه الخطوة.
وقالت على تويتر: "إنه عار حقيقى عندما تفرض رقابة من قبل شركات خاصة تزعم أنها تدافع عن أفكار الحرية".
وقال إيفان زدانوف الحليف السياسي لنافالنى، إنه لا يصدق تبرير تليجرام وإن هذه الخطوة تم الاتفاق عليها بطريقة ما على ما يبدو مع السلطات الروسية.
وقال معسكر نافالنى، إن موقع يوتيوب حذف أيضا أحد مقاطعه المصورة والذي كان يتضمن أسماء 225 مرشحا أقرها المعسكر.