نشرت وكالة ناسا صورتي "سيلفي" التقطت في 10 سبتمبر من قبل مسبار بيرسيفيرانس المتجول، على صخرة يطلق عليها اسم "روشيت".
وفي الصور، يمكن رؤية ثقبين حيث استخدم المسبار ذراعه الآلي لحفر عينات الصخور على سطح الكوكب الأحمر، والتي خبأها في أنابيب يمكن في يوم من الأيام إعادتها إلى الأرض.
وكان هذا الإنجاز يستحق احتفالا بصور السيلفي التي التقطت وفقا لما نقلته RT.
وفي إحدى الصور، تظهر المركبة "تنظر" إلى الصخرة التي حفرتها من أجل العينات، والأخرى تظهرها "تنظر إلى الكاميرا".
ويُطلق على الصخرة التي حصلت منها مركبة بيرسيفيرانس على العينات اسم " روشيت" (Rochette). وتُظهر صور السيلفي ثقوب الحفرتين بوضوح كدائرتين مظلمتين في الصخر. والعينات الآن مخبأة بأمان، حيث تأمل ناسا في إرسال مهمة مستقبلية لاستعادتها، وستجمع المركبة الجوالة المزيد من الصخور مع استمرارها في استكشافاتها.
وتتكون كل نسخة من الصورة من 57 صورة تم تجميعها معا في عرض كامل للمركبة الجوالة والمناطق المحيطة بها، واستخدمت المركبة كاميرا في نهاية ذراعها الآلية لتجميع كل اللقطات معا.
ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية لمهمة بيرسيفيرانس في البحث عن علامات الحياة الميكروبية القديمة في "فوهة جيزيرو" (Jezero Crater)، وهي منطقة كانت ذات يوم موطنا لبحيرة، بحسب الدراسات.
ويشار إلى أن مركبة بيرسيفيرانس مشغولة بدراسة محيطها الآن، كما أنها تبدو رائعة أثناء عملها العلمي، وكان أخذ العينات وقتا مثاليا لالتقاط صورة ذاتية للاحتفال بحدث تاريخي على كوكب المريخ.