تستخدم العديد من المتاحف في جميع أنحاء العالم الذكاء الاصطناعي لتحديد اللوحات المزيفة أو لقياس جودة الفن في المعرض، وفقا لتقرير the next web التقنى.
وفى حديثه في مؤتمر TNW، قدم روبرت جي إردمان - كبير العلماء وأستاذ كامل في متحف ريجكس وجامعة أمستردام - أمثلة على كيفية استخدام المتحف للذكاء الاصطناعي لفتح ألغاز فنية جديدة.
ولإنشاء مقطع فيديو مدته خمس دقائق لإبريق ليد، وهو قطعة فنية صنعها آدم فان فيانن، التقط مصور المتحف 1000صورة للكائن المصور عليه شكل الابريق ومع ذلك إذا كنت ترغب في تشغيل مقطع عالي الدقة مدته خمس دقائق، فلن تتمكن هذه الصور من إنشاء إطارات كافية.
ولذلك استخدم المتحف الذكاء الاصطناعي لإدراج الصور بشكل سطحي وتجميع الدقة.
وفي مشروع آخر، استخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لفصل أنماط الحبر التي تم إنشاؤها على الأوراق القديمة، لتحديد العلامات المائية عليها، ثم استخدموا تلك العلامات المائية المكشوفة لتحديد أصول صانع الورق.
ومتحف ريجكس ليس غريباً على إتاحة فنه لأبحاث الذكاء الاصطناعى، وفى يوليو الماضى، تعاون مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي (CSAIL) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومايكروسوفت لاستكشاف الروابط بين اللوحات التاريخية، بما في ذلك بعض من المتحف في أمستردام.
وفي نفس الوقت تقريبًا، بدأت أيضًا عملية Night Watch، والتي استخدمت الذكاء الاصطناعي لاستعادة عمل رامبرانت الرائع 1642 The Night Watch، وذكر إردمان أن المتحف سيصدر قريبًا صورة ضخمة للعمل تبلغ 717 جيجا بكسل - مصنوعة من صور مختلفة يبلغ حجمها 5.6 تيرابايت مجتمعة.
وتتمثل ميزة استخدام هذه الصور العديدة في تدريب الشبكات العصبية التي يمكنها تحديد نمط الرسم واستعادة الشوائب في عمل رامبرانت.