يعتبر محرك بحث جوجل واحدا من أهم المنتجات التقنية على الإطلاق. ولا شك في أنه واحد من أهم منتجات الشركة، كما أنها تعمل بشكل مستمر على تحسينه وتطويره وزيادة ذكائه، وفقا لموقع البوابة العربية للأخبار التقنية .
وقد كشفت الشركة عن تحسينات كبيرة بدأت في الوصول لمحرك البحث. وذلك ضمن حدث Search On الذي عقدته قريبًا. كما شمل ذلك تحسينات كبيرة على نموذج تعلم الآلة المستخدم في المحرك، والذي يحمل الاسم Multitask Unified Model (MUM).
وسيبدأ محرك البحث في تقديم معلومات أكثر وإجابات أكثر تفصيلًا على أسئلة المستخدمين التي يكتبونها ضمن مربع البحث. وذلك بالاعتماد بشكل أكبر على السياق بدلًا من الكلمات نفسها. وبناءً على تقنيات تعلم الآلة سيتعرف محرك البحث على المواضيع المتعلقة بالموضوع الرئيسي الذي يبحث عنه المستخدم.
ويعرض محرك البحث المواضيع المتعلقة ضمن صناديق جديدة تظهر في نتائج البحث، وذلك تحت عنوان “أمور لتعلمها”. وإلى جانب ذلك فإن النتائج ستشمل قسم مخصص لمقاطع الفيديو إلى جانب أن نفس التحديثات ستصل لخواص البحث المتعلقة بالتسوق والمنتجات.
وإلى جانب ذلك، توجه جوجل اهتمامًا كبيرًا لخواص البحث بالاعتماد على الصور. وذلك حيث إنها بدأت في إدراج أداة Google Lens في أماكن أكثر، مثل تطبيق جوجل الرئيسي على جميع المنصات وضمن المتصفح أيضًا. كما أنه وبالاعتماد على نموذج MUM الجديد فإن نتائج البحث ستكون أكثر دقة.
محرك بحث جوجل يركز على السياق
تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في التحديثات الجديدة. وهو أمر طبيعي نظرًا لتقدم العملاقة الأمريكية في هذا المجال. وإلى جانب ذلك فإن الهدف الرئيسي هو الوصول لأدق نتائج بحث ممكنة.
وبالحديث عن تقنية Google Lens فإنها أصبحت قادرة على التعرف على عناصر أكثر. وذلك يشمل المكونات غير المعروفة من المنتجات والأجهزة المنتشرة، ومثال على ذلك هو قدرتها على التعرف على مكونات الدراجات الهوائية عند توجيه الكاميرا إليها. وذلك لكي يحدد المستخدم اسم الجزء المكسور في حالة حدوث ذلك ليتمكن من شراء بديل له.
وقد ظهر اهتمام جوجل الشديد بدفع المستخدمين للاعتماد على Google Lens خصوصًا والبحث المرئي عمومًا. كما أن نتائج البحث قد تغيرت كثيرًا وأصبحت تعتمد على تقديم معلومات وصور بدلًا من روابط لمواقع وصفحات أخرى. لكن هذا قد يشكل خطرًا على المواقع الأخرى التي تقدم محتوى مفيد.
وبشكل عام فإن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة قد أصبحت أكثر ذكاءًا من أي وقت ماضي. وذلك يشمل قدرتها على فهم المحتوى ومن ثم تقديم نبذات منه عند البحث إلى جانب أنها أصبحت قادرة على فهم محتويات مقاطع الفيديو أيضًا.