اعتقد العديد من السكان بأجزاء من جورجيا وفلوريدا، أن شهاب يسقط على الأرض، بعد أن تسلل ضوء ساطع عبر سماء الليل وأعقبه انفجار صوتي هز المنازل في المنطقة، لكن الجسم المتوهج كان كبسولة دراجون التابعة لشركة SpaceX في مهمة العودة بعد قضاء شهر في محطة الفضاء الدولية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، خرجت كبسولة دراجون من محطة الفضاء الدولية بعد تدفق الإمداد إلى السفينة ، وتناثرت في المحيط الأطلسي.
وهذه هي المهمة 23 لإعادة إمداد البضائع لشركة إيلون ماسك إلى محطة الفضاء الدولية، لكنها عادت هذه المرة بحمولة من التجارب العلمية التي يبلغ مجموع وزنها 4600 رطل.
وكانت غردت الشركة، بأن الكبسولة قد تكون مرئية في أجزاء من جورجيا وفلوريدا، وكانت الشركة على صواب، حيث شارك العديد من السكان الحدث على تويتر، وعرضوا صورًا للمركبة المتوهجة ذات الذيل الطويل والمضيء وهي تحلق فوق الطرق السريعة والأحياء.
وتلقت محطات الأخبار المحلية في فلوريدا تقارير عديدة عن صوت مدوي، والذي سمعه السكان في منطقة جاكسونفيل وعلى طول الطريق وصولاً إلى سانت أوغسطين، وقال بعض السكان إن دوي الانفجار هز الأطباق والنوافذ ومنازل بأكملها.
وكانت الضوضاء العالية عبارة عن دوي صوتي أطلق من الكبسولة، ووفقًا لوكالة ناسا، فإن الطفرة الصوتية هي ضوضاء تشبه الرعد يسمعها شخص ما على الأرض عندما تطير طائرة أو مركبة فضائية فوقها بسرعة تفوق سرعة الصوت.
سلمت البعثة إمدادات الطاقم والتحقيقات العلمية ومعدات السير في الفضاء ومعدات المركبات إلى محطة الفضاء الدولية، وأعادت التجارب من المركبة التي سيحللها باحثون على الأرض.