اشتكى موظفو ومقاولو فيس بوك يوم الاثنين من أنهم لم يتمكنوا من تسجيل الدخول إلى حسابات العمل الخاصة بهم، بعد أسوأ انقطاع خدمة للشركة منذ عام 2008.
فلم يجعل انقطاع الخدمة، الذي استمر ست ساعات يوم الاثنين، من المستحيل على مستخدمي الشركة الذين يزيد عددهم على ثلاثة مليارات مستخدم الوصول إلى فيس بوك وخدمات Instagram وWhatsApp ، بل أثر أيضًا على الأنظمة الداخلية للموظفين.
وعلى وجه التحديد، قال الموظفون إن انقطاع الخدمة كان يمنعهم من الوصول إلى الأدوات التي يستخدمونها لتتبع المعلومات مثل عدد الأشخاص الذين يستخدمون خدمات معينة، بالإضافة إلى وظائف الدردشة الداخلية، فيما طلب العمال عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل داخلية سرية.
وكان انقطاع التيار الكهربائي سيئًا للغاية لدرجة أن المهندسين الذين تم تكليفهم بالمساعدة في حل مشكلات الخدمة لم يتمكنوا من تسجيل الدخول والمشاركة لإصلاح المشكلات، وفقًا لما قاله شخص مطلع على الموقف لشبكة CNBC.
ويأتي الانقطاع بعد يوم واحد من كشف فرانسيس هيغ، مديرة المنتجات السابقة في فريق النزاهة المدنية في فيس بوك، عن نفسها كمبلغ عن المخالفات وراء العديد من الوثائق الداخلية المذكورة في سلسلة تقارير "The فيس بوك Files" في صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال أحد موظفي Instagram لشبكة CNBC، إن بعض الموظفين كانوا يقولون إن انقطاع الخدمة كان كارما لمحنة المبلغين عن المخالفات الأخيرة.
وأضاف الموظف أنه يشعر بالحزن تجاه أي منشئي محتوى أو علامات تجارية لديهم حملات إعلانية من المقرر إطلاقها يوم الإثنين.
ويجب أن يكون العمال متصلين بالإنترنت كل خمس دقائق لمعرفة ما إذا كان هناك شيء ما قد تغير، مما يخلق بيئة مرهقة لهم، حسبما قال أحد المتعاقدين على فيس بوك لشبكة CNBC.
وفي رسالة نصية ، قال متحدث باسم الشركة إن بريده الإلكتروني لا يعمل، ووجه CNBC إلى تغريدة من الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في فيس بوك مايك شروبفر باعتبارها البيان الرسمي للشركة بشأن هذه المسألة.
″ * خالص * الاعتذار لكل شخص تأثر بانقطاع الخدمات المدعومة من فيس بوك في الوقت الحالي": هكذا غرد شروبفر، الذي أعلن استقالته من الشركة الشهر الماضي، وقال: "نحن نواجه مشكلات في الشبكات وتعمل الفرق بأسرع ما يمكن لتصحيح الأخطاء واستعادتها في أسرع وقت ممكن".