قال مصطفى أبو جمرة خبير تكنولوجيا المعلومات، إن الأنظمة التي بُنبي عليها فيس بوك وغيره من التطبيقات، تم تأسيسها لتكون مقاومة للأعطال، وما حدث أمس من عطل في التطبيق، كان من المحتمل أن يحدث ولكنه احتمال "1 في المليون"، مشيراً إلى أنه غير مقتنع بما حدث فنياً.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة "on": "السيرفارات إن حدث عليها مراجعة، فستحتاج الشركة ترتيب البيت من الداخل، ولكن هل سيتم ترتيب الشركة من الداخل دون أن يحدث عطل هندسي؟ من الوارد أن يحدث عطل ولكن نسبته ضئيلة للغاية، وأنا أتخيل أن الشركة هي التي تعمدت إسقاط نظام تشغيل الموقع".
وقال: "ما خسره فيس بوك هو خسارة لأموال الإعلانات خلال الساعات الستة التي تعرض لها التطبيق للعطل، ونحن جميعا نعلم أن فيس بوك يستخدم فى الترويج لمعلومات مضللة وكاذبة، وأتخيل أن كل ما يحدث إلى لا شيء في النهاية، لأنه أولاً يتم الاستماع لموظفة فيس بوك، من قبل أعضاء في الكونجرس وهم كبار في السن وقد لا يفهمون ما تتحدث فيه بشكل تقني نظراً لفارق العمر بينهم".
وتابع: "السوشيال ميديا تفترس أبناءنا، ونحن نواجه آلة لم نواجهها من قبل، وحتى الكبار يتم افتراسهم من مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك مشكلات على فيس بوك لا يعاني منها المواطن الأمريكي، ولكن مجتمعاتنا العربية هي التي تعاني منها".