كشفت CAS Space، وهي فرع تجاري من الأكاديمية الصينية للعلوم (CAS)، عن نماذج بالحجم الطبيعي لصاروخها السياحي الفضائي الذي يبدو أنه مستوحى بشكل كبير من قوتين أمريكيتين، وهما صاروخى Blue Origin و SpaceX، فإن الجزء العلوي من الصاروخ الصيني يشبه Blue Origin New Shepard بينما يبدو الجسم مثل SpaceX's Starship، مكتملًا بزعانف جانبية توجه هبوط المركبة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تهدف CAS Space إلى بدء إرسال العملاء إلى الفضاء شبه المداري في عام 2024، وفقًا للبيان الصحفي للشركة، سيتسع الصاروخ لما يصل إلى سبعة ركاب، والذين سيقضون 10 دقائق في انعدام الجاذبية فوق خط كارمان، الحد الفاصل بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء الخارجي، على بعد حوالي 62 ميلًا فوق سطح الأرض.
كانت السياحة الفضائية في يوم من الأيام فكرة لا تُرى إلا في أفلام الخيال العلمي، ولكن في العام الماضي، حوّل ثلاثة من أصحاب المليارات المغامرة إلى حقيقة.
غامر مؤسس Virgin Galactic، ريتشارد برانسون، وبيزوس صاحب Blue Origin في الفضاء تحت المداري، وعلى الرغم من أن ماسك لم يقم بالرحلة بنفسه بعد، فقد أرسلت شركته مؤخرًا أربعة مدنيين إلى المدار الأخير في رحلة تستغرق ثلاثة أيام حول الأرض.
ويمكن أن تكون الصين الدولة التالية التي تنضم إلى صناعة السياحة الفضائية، مع أول مجموعة مأهولة في غضون عامين فقط.
وسيخضع الصاروخ، الذي من المقرر أن يكون قابلاً لإعادة الاستخدام، لعدة اختبارات قبل إطلاقه المأهول، وتم تعيين عرض توضيحي شبه مداري لعام 2022، تليها مهمة غير مأهولة بعد عام، وبعد ذلك يمكن أن تبدأ خدمات السياحة دون المدارية للشركة.
ومع ذلك، فإن الجدول الزمني لـ CAS Space طموح للغاية مقارنة بالشركات الأمريكية التي أرسلت بالفعل سائحين إلى الفضاء بعد سنوات عديدة من بدء الفكرة.