لن تنطلق مركبة رواد الفضاء Starliner التابعة لشركة Boeing لصالح ناسا هذا العام، فكان من المفترض في الأصل إطلاق Starliner في 3 أغسطس في اختبار الطيران المداري 2 (OFT-2)، وهي مهمة تجريبية غير مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية التابعة لناسا، لكن اختبارات ما قبل التشغيل كشفت عن 13 صمامًا عالقًا في وحدة خدمة Starliner، مما أدى إلى دفع عملية الإقلاع حتى العام المقبل.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، كتب مسؤولو ناسا، "يستمر تقييم نوافذ الإطلاق المحتملة لـ OFT-2 من قبل ناسا وBoeing وUnited Launch Alliance والمجموعة الشرقية".
وأضافوا: "يعمل الفريق حاليًا على إيجاد فرص في النصف الأول من عام 2022 في انتظار جاهزية الأجهزة وبيان الصاروخ وتوافر المحطة الفضائية."
قال مسؤولو ناسا إن شركة Boeing حققت تقدمًا كبيرًا في قضية الصمامات حتى الآن، حيث حددت شركة بوينج السبب الأكثر احتمالية فيما يتعلق بتفاعلات المؤكسد والرطوبة، وعلى الرغم من أن بعض أعمال التحقق لا تزال جارية، فإن ثقتنا عالية بما يكفي لأننا نبدأ إجراءات تصحيحية ووقائية".
وأوضحوا: "سيتم إجراء اختبارات إضافية للمركبات الفضائية والمكونات في الأسابيع المقبلة لاستكشاف العوامل المساهمة وعلاج النظام الضروري قبل الرحلة."
ولا يزال يتعين على Starliner حمل رواد فضاء ، ولا يمكنها القيام بذلك حتى تقوم برحلة تجريبية غير مأهولة إلى المحطة الفضائية.
وجدير بالذكر أنه في المحاولة الأولى، التي تم إطلاقها في ديسمبر 2019، عانت Starliner من العديد من الثغرات، وتقطعت بها السبل في المدار الخطأ للقاء مع المحطة وهبطت بعد الدوران حول الأرض منفردة لمدة ثلاثة أيام.