أكد الباحث الإلكترونى "تونى بيلتراميلى" من جامعة كوبنهاجن أن البرامج التى تعمل عليها الساعات الذكية الحديثة يمكن استخدامها لتسجيل كلمات السر الخاصة بالمستخدمين ورموز الـPIN الموجودة على أجهزتهم المختلفة عن طريق استخدام أجهزة استشعار الحركة فى الساعات الذكية وتحليل أنماط البيانات من أجهزة الاستشعار عند الضغط على لوحة المفاتيح لإدخال الرقم السرى، وأكد أن هذه يمكن استخدامه من قبل الهاكرز عن طريق دفع المستخدمين لتثبيت تطبيقات خبيثة على أجهزتهم ومنها يقومون بالوصول إلى البيانات.
التجسس من خلال ساعة أبل
وفقا لموقع PHYS الأمريكى فإن الساعات الذكية وأهمها ساعة أبل لديها أجهزة الاستشعار التى تقيس الحركة، والجيروسكوبات الخاصة بقياس سرعة وزاوية دوران الساعة على 3 محاور مختلفة، وباستخدام هذه المجسات معا، فإن التطبيقات الموجودة على الساعة يمكنها الكشف عن بعض المعلومات الخاصة بكلمات المرور ونشاط المستخدم على التطبيقات المختلفة، فأبل تستخدم هذه التقنيات لقياس النشاط والحركة فى الجلوس والوقوف، وهو الأمر الذى قال "بيلتراميلى" إن من الممكن استخدامه بإدخال برمجيات خبيثة فى الكشف عند ضغط المستخدم على أزرار معينة الساعة ومعرفة أرقام المرور السرية.
وهذه ليست المرة الأولى التى يتم استغلال أجهزة الاستشعار فى الهواتف والساعات الذكية فى التجسس بل قام عدد من الباحثين فى السابق باستخدام هذه المزايا فى تجارب خاصة بالتجسس.