طور العلماء هيكلًا خارجيًا يتيح لمبتوري الأطراف الشعور بأنهم يسيرون بقدمين عاديتين باستخدام محركات كهربائية تعمل بالبطاريات، وتم تطوير الهيكل الخارجي القوي، الذي يلتف حول الخصر والساق، من جانب فريق من المهندسين في جامعة يوتا في سولت ليك سيتي.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تصميم الهيكل الخارجي لمبتوري الأطراف ويستخدم محركات كهربائية تعمل بالبطارية ومعالجات دقيقة لتقليل جهد المشي.
كما أن الإطار يزن 5.4 رطل مصنوع من مادة ألياف الكربون ومركبات بلاستيكية وألمنيوم، ويمكنه المشي لأميال بين الشحنات.
وقال الفريق إن أولئك الذين يرتدونه شهدوا انخفاضًا بنسبة 15.6% في معدل الأيض، وهو ما يعادل خلع حقيبة ظهر تزن 26 رطلاً أثناء الخروج في نزهة طويلة.
كما إنهم لا يعرفون كم سيكلف الجهاز النهائي، أو متى سيكون متاحًا للاستخدام العام، لكنهم يأملون في طرحه في السوق قريبًا.
يقلل بتر فوق الركبة بشدة من قدرة الملايين على الحركة ونوعية حياتهم، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى إزالة الكثير من عضلات الساق في الجراحة.
ولا تكرر الأرجل الاصطناعية القياسية بشكل كامل الوظائف الميكانيكية الحيوية لساق الإنسان، لكن الهيكل الخارجي الجديد يحسن القوة ومدى الحركة.
ويعمل مبتورو الأطراف فوق الركبة بجهد أكبر أثناء المشي عن طريق إجهاد أطرافهم المتبقية وعضلات أطرافهم السليمة للتعويض عن نقص الطاقة من الطرف الاصطناعي، لذلك الهدف من الهيكل الخارجي هو توفير تلك الطاقة الإضافية حتى يصبح المشي طبيعيًا مرة أخرى، مما يجعله أقرب ما يكون إلى وجود ساقين طبيعيتين قدر الإمكان.
ويتميز الجهاز بمشغل كهروميكانيكي خفيف الوزن وفعال متصل بفخذ المستخدم فوق منطقة البتر، ويحتوي الحزام حول الخصر على أنظمة إلكترونية مخصصة ووحدات تحكم دقيقة وأجهزة استشعار تعمل بخوارزميات تحكم متقدمة.