صعد الممثل وليام شاتنر (90 عاما) على متن مركبة فضاء تابعة لشركة "بلو أوريجين" في رحلة إلى حافة الفضاء ثم هبطت في صحراء تكساس ليصبح أكبر شخص على الإطلاق يصعد إلى الفضاء.
ووصف شاتنر الرحلة، وهي الثانية لشركة "بلو أوريجين" المملوكة للملياردير الأمريكي جيف بيزوس، بأنها "تجربة مذهلة".
ووفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم، فإن شاتنر واحد من أربعة ركاب في الرحلة التي استغرقت نحو عشر دقائق ووصلت إلى حافة الفضاء على متن مركبة الفضاء "نيو شبرد" التي يبلغ طولها 18.3 متر بعد إقلاعها من موقع إطلاق "بلو أوريجين" على مسافة نحو 32 كيلومترا خارج بلدة فان هورن في ولاية تكساس.
وعادت المركبة بمساعدة المظلات وعلى متنها الطاقم إلى صحراء تكساس، الأمر الذي أثار سحابة من الغبار.
وخرج شاتنر بحذر شديد من المركبة، وكان بيزوس موجودا واحتضن شاتنر الذي قال له في حوار استغرق بضع دقائق "لقد منحتني أعظم تجربة في حياتي.. تغمرني مشاعر فياضة بشأن ما حدث للتو".
واستمتع المسافرون الأربعة بحالة انعدام الوزن لنحو ثلاث إلى أربع دقائق وتخطوا حدود الفضاء المعترف بها دوليا والمعروفة باسم خط كارمان، على بعد نحو 100 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وهذه ثاني رحلة سياحة فضائية لشركة "بلو أوريجين" والتي تأسست قبل عقدين.