دخلت شركتا Virgin Galactic و Blue Origin فى سباق إطلاق خدمة تجارية لرحلات السياحة الفضائية، إذ نجحت الثانية فى إطلاق خدمتها الخاصة بعد رحلتى طيران ناجحتين مأهولة في غضون ثلاثة أشهر، فيما أجلت الأولى إطلاقها التجاري من منتصف العام المقبل إلى الربع الأخير من عام 2022.
وتمتاز رحلاتVirgin Galactic ، المملوكة لرجل الأعمال الملياردير ريتشارد برانسون، بأن مركباتها مصممة لتحمل قوى أكبر بكثير من تلك التي تم اختبارها أثناء الطيران ، خاصة أن بروتوكولات الطيران التجريبية لديها "هوامش قوة محددة بوضوح ، وسيجري مزيد من التحليل لتقييم ما إذا كان يلزم أي عمل إضافي لإبقائها عند المستويات المحددة أو أعلى منها.
ووفقا لموقع digital trend إن الشركة على وشك الشروع في "برنامج تحسين" لتحسين أداء السيارة وقدرة معدل الطيران للمركبتين فى مركز رحلاتها ، والمركبة الفضائية VSS Unity والطائرة الحاملة VMS Eve.
وفى انتكاسة واضحة لـ Virgin Galactic ، قالت الشركة إن اختبارًا معمليًا حديثًا "يشير إلى انخفاض محتمل فى هوامش القوة لبعض المواد المستخدمة لتعديل مفاصل معينة ، وهذا يتطلب مزيدًا من الفحص المادى".
وأضافت أنه فى حين أن مركباتها مصممة لتحمل قوى أكبر بكثير من تلك التى تم اختبارها أثناء الطيران ، فإن بروتوكولات الطيران التجريبية لديها "هوامش قوة محددة بوضوح ، وسيجرى مزيد من التحليل تقييم ما إذا كان يلزم أي عمل إضافي لإبقائها عند المستويات المحددة أو أعلى منها. "
وبمجرد إجراء جميع الفحوصات والتعزيزات اللازمة ، ستكون Virgin Galactic جاهزة لإجراء رحلتها التجريبية التالية - Unity 23 - ربما في منتصف عام 2022.
ودائمًا ما تكون السلامة على رأس قائمة مثل هذه المساعى الفضائية ، لكن فيرجن جالاكتيك تواجه تدقيقًا إضافيًا بعد فقدان طيار اختبار في حادث تحطم أثناء رحلة في عام 2014.
وبعد إجراء تحسينات كبيرة على مركبتهم الفضائية وإجراء العديد من الرحلات التجريبية خلال السنوات القليلة الماضية ، طارت الشركة ريتشارد برانسون إلى حافة الفضاء فى يوليو.
وركب بيزوس مؤسس أمازون صاروخه الخاص إلى حافة الفضاء في أول إطلاق مأهول لشركة Blue Origin بعد بضعة أسابيع فقط ، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، قصفت الشركة ويليام شاتنر نحو السماء ، حيث أصبحت أيقونة Star Trek البالغة من العمر 90 عامًا أكبر شخص على الإطلاق. للقيام بهذه الرحلة.
وتقوم Virgin Galactic بالفعل بإجراء حجوزات لرحلات السياحة الفضائية ، حيث تتقاضى 450 ألف دولار لكل مقعد ، وهي زيادة هائلة على السعر المطلوب 250 ألف دولار خلال مرحلة سابقة من مبيعات التذاكر.
وتسمح Blue Origin أيضا للأشخاص بتدوين أسمائهم مقابل رحلة على صاروخها ، لكنها لم تكشف عن المبلغ الذي سيتعين عليهم دفعه مقابل رحلة مدتها 10 دقائق من العمر.
واتهم النقاد كلاً من بيزوس وبرانسون بإهدار المال على ما يرون أنه مسعى لا طائل منه للأثرياء ، على الرغم من أن الرجلين يدعيان أن جهودهما ستلهم المهندسين الشباب وتساعد في النهاية على ابتكار تقنية يمكنها حل المشكلات على الأرض.