كشف الخبراء عن تطوير خريطة تفاعلية للنقاط الساخنة لانبعاثات الكربون في بريطانيا توضح كيف تغيرت مستويات التلوث في جميع أنحاء البلاد على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، حيث انخفض إنتاج ثاني أكسيد الكربون في المملكة المتحدة بشكل عام بنسبة 36% عامي 2005 و 2019، لكن الصورة تختلف حسب المكان الذي تعيش فيه.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الأحياء في العاصمة الإنجليزية هي أكبر مسبب للانبعاثات، حيث تصدرت كل من مدينة لندن وويستمنستر وكينسينجتون وتشيلسي القائمة الأخيرة من جانب مكتب الإحصاء الوطني (ONS).
انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 36% منذ عام 2005، مقارنة بنسبة 35% في اسكتلندا، و 29% في ويلز و 23% في أيرلندا الشمالية.
كما أنه عبر المناطق الإنجليزية، انخفضت الانبعاثات بشكل أكبر من حيث النسبة المئوية في الشمال الشرقي (56%) والأقل في شرق إنجلترا (30%).
أما في ريدكار وكليفلاند، وهي منطقة معروفة بالمنشآت الصناعية الكبيرة، التي تم إغلاق العديد منها الآن، انخفضت مستويات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 77% على مدار 14 عامًا.
شهدت نورثمبرلاند أكبر انخفاض في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بانخفاض قدره 82%، لكنها بدأت من قاعدة منخفضة نسبيًا تقل عن 1 كيلوطن من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر مربع (كيلو طن من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر مربع).
يساهم ثاني أكسيد الكربون في تلوث الهواء كجزء من دوره في ظاهرة الاحتباس الحراري، لذلك ساهمت التغييرات المختلفة في الانخفاض الوطني في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حيث إنه في قطاع الطاقة والصناعة، مثل التصنيع، كان هناك انخفاض في استخدام الفحم للكهرباء وزيادة في استخدام المصادر المتجددة.