تواصل ناسا التحقيق في الخطأ الخاص بمجموعة لوسي الشمسية، على الرغم من تأكيدها أن المركبة الفضائية التابعة لها التى تم إطلاقها الأسبوع الماضى لزيارة كويكبات طروادة تتمتع بجودة عالية وتسير على طول المسار الصحيح.
وتم إطلاق Lucy فى 16 أكتوبر بنجاح دون أي مشاكل، لكن بعد ساعات من الإقلاع، كانت هناك مشكلة عندما ذهبت المركبة الفضائية لنشر مصفوفاتها الشمسية التي يبلغ عرضها 24 قدمًا، تم نشر أحد المصفوفات، كما هو مخطط له، لكن فشلت المصفوفة الأخرى في التثبيت بمكانها وفقا لما نقله موقع Digitartlends.
ويعمل الفنيون على التعرف على مشكلة المصفوفات الشمسية، حيث يجب طيها لإطلاقها لتتناسب مع الصاروخ، كذلك تصميمها لتتحرك بمجرد أن تصبح المركبة في الفضاء، لكن لأسباب لا تزال غير واضحة، تم فتح إحدى المصفوفات جزئيًا فقط.
النبأ السار هو أنه حتى لو لم يتم فتح المصفوفة بالكامل، لا يزال بإمكانها جمع الطاقة الشمسية، تقول ناسا إن المصفوفة "تولد الطاقة المتوقعة تقريبًا" وأن القوة المشتركة لهذه المجموعة والمصفوفة الأخرى المنتشرة بالكامل "كافية للحفاظ على سلامة المركبة الفضائية وعملها".
كانت المركبة في الوضع الآمن أثناء التحقيق في المشكلة، لكن يوم الأربعاء الموافق 20 أكتوبر، انتقلت المركبة إلى وضع الرحلات البحرية بنجاح، وهذا يعني أن المركبة ستجري المزيد من التعديلات المستقلة أثناء سفرها، وهي تعمل على النحو المتوقع حتى الآن.
وكتبت ناسا في تحديث: "لا تزال المركبة الفضائية مستقرة وإيجابية للطاقة، مع عمل جميع الأنظمة الفرعية الأخرى، باستثناء مجموعة شمسية واحدة".
استمر التحديث ليقول إن الفريق سيواصل الاختبار لمعرفة الخطأ الذي حدث في نشر المصفوفة الشمسية قبل أن يحاولوا إكمال عملية النشر: "ناسا تراجع بيانات المركبة الفضائية، بما في ذلك استخدام تقنيات لقياس مقدار التيار الكهربائي الذي يتم إنتاجه، من خلال المصفوفة أثناء المواقف المختلفة للمركبة الفضائية.
وسيسمح هذا للفريق بفهم مدى قرب المصفوفة من موضع الإغلاق، هذه التقنيات في حدود قدرات النظام ولا تشكل أي خطر، سيتم النظر في أي خطط لإعادة النشر بعد الانتهاء من هذا التقييم الأخير.