كشفت موقع Analytic Insight في مقالة نشرها مؤخراً أن التطبيقات الروبوتية تعزز كفاءة قطاع الصحة، حيث تعتمد على أوامر محوسبة لتنجز مهام روتينية وسهلة على البشر، ما يوجه الاهتمام نحو الأمور الأكثر تعقيداً بدلاً من استنفاد الجهود على أمور روتينية.
ومن بين التطبيقات الروبوتية تطبيق (Yumi) التعاوني الذي يتعرف على ممرات ومسارات المستشفى لينجز المهام الروتينية كتوصيل الأدوية والضروريات لكل عنبر أو غرفة، كما يمكنه العمل في تحضير الأدوية من خلال اتباع أوامر محوسبة.
أما تطبيق (EksoBionics) فيعدّ تطبيقاً لإعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية على شكل هيكل خارجي يساعد المصابين بسكتة دماغية أو غيرها من ظروف الإعاقة على استعادة الأنشطة والحركات الجسدية، ما يخفف الضغط على المعالجين الفيزيائيين.
إضافة إلى ذلك، يعد الروبوت الجراحي المساعد روبوتياً (RASD) أداة تساعد الجراحين في إجراء عمليات تشمل أعضاء دقيقة من الجسم من خلال إتاحة رؤية واضحة مكبرة لموقع إجراء العملية، إضافة إلى مراقبة المريض والتواصل معه.
أما تطبيقات التواجد عن بعد (Telepresence) فتعد تطبيقات روبوتية مدعمة بخوارزميات ذكاء اصطناعي عالية الكفاءة تمكنها من تنفيذ إجراءات طبية كثيرة عن بعد، كتقديم استشارة طبية أو تشخيص المريض وعلاجه دون عناء زيارة المستشفى، حيث يمكن للخوارزميات معالجة أي حالة بسيطة أو شائعة ما لم تكن معالجتها بحاجة إلى زيارة الطبيب أو المستشفى.
وبالنسبة لتطبيقات توزيع الأدوية (Dispensing) فتساعد في حل التحديات التي تواجهها شركات الأدوية عن طريق الدقة والسرعة، على حين يعمل تطبيق الذكاء الاصطناعي "واتسون" (Watson) من شركة "آي بي إم" الأمريكية على التنبؤ بحالات السرطان وداء السكري وأمراض القلب لتوفير جهد الأطباء، كما يوفر تطبيق "الاستشارة الرقمية" (DigitalConsultation) كثيراً من الوقت بتعرفه على المرض عند تزويده بالأعراض.
وتعمل تطبيقات التمريض الافتراضي (VirtualNursing) على مراقبة المرضى وإرشادهم خلال مرحلة العلاج، فى حين تقدم تطبيقات العلاج الاقتراحي (SuggestiveTreatment) الخيارات المتاحة لعلاج حالة طبية معينة، وأما تطبيقات الكشف (Detective Applications) فتساعد في كشف أخطاء العلاج التي تنتج عن الإهمال.
كذلك توفر هذه التطبيقات كثيراً من الوقت والجهد على الأطباء، حيث تسهل عملهم وتساعدهم على اتخاذ القرارات، إضافة إلى قدرتها على إنجاز جميع المهام الروتينية، ما يوفر وقتاً إضافياً للبحث والتركيز على أمور أكثر أهمية.