أكملت مروحية Ingenuity التابعة لناسا بنجاح الرحلة الرابعة عشرة على سطح المريخ، وكانت وكالة الفضاء الأمريكية اضطرت إلى إيقاف معظم بعثاتها الروبوتية إلى المريخ مؤخرا لأسباب تتعلق بالسلامة عندما تحرك الكوكب خلف الشمس من منظور الأرض في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان المهندسون قلقين من أن الاقتران الشمسي قد يؤدي إلى سلوك غير متوقع من مركبتهم الفضائية إذا حاولوا التواصل معهم، لذا بدلاً من ذلك أوقفوا المهام مؤقتًا.
لكن يبدو أن هليكوبتر ناسا لم يتضرر من هذه الظاهرة التي تحدث كل عامين، حيث حلقت لتقييم أحوال الطقس في موقعها على الكوكب الأحمر.
كما أنه مع ارتفاع درجة حرارة الطقس في فوهة Jezero Crater، يجب أن تدور دوارات المروحية بشكل أسرع لتحقيق الرحلة، لذلك أراد المهندسون اختبار أدائها عند إعدادات سرعة دوران أعلى.
وغرد فريق JPL التابع لناسا، "نجحت #MarsHelicopter في تنفيذ رحلة قصيرة في مطارها الحالي لاختبار إعدادات سرعة دوران أعلى في الدقيقة حتى تتمكن من الطيران في كثافات أقل في الغلاف الجوي على الكوكب الأحمر".
ولم تكشف ناسا عن تفاصيل حول المسافة أو المدة التي حلقت فيها المروحية، أو وقت الرحلة، وصممت وكالة الفضاء الأمريكية المروحية في الأصل لتطير خمس مرات على سطح المريخ لكنها أكملت بالفعل 14 مهمة.
وهي تعمل حاليًا كداعم لمركبة المثابرة التي تبحث عن الحياة الميكروبية القديمة على الكوكب الأحمر، وتتجه المثابرة حاليًا جنوبًا من موقع هبوطها على Jezero Crater ، بينما تقوم هليكوبتر Ingenuity باستكشاف المواقع لمساعدتها على رسم طريقها على الأرض.
وجدير بالذكر أن هليكوبتر ناسا وصلت إلى كوكب المريخ مرتبطة بالمثابرة، والتي لمست السطح في 18 فبراير بعد رحلة استمرت حوالي سبعة أشهر عبر الفضاء.