قالت شركة فيس بوك إنها تتعاون مع السلطات الفرنسية للتحقيق فى مقتل أحد قادة الشرطة وشريكه فى شريط فيديو، تم بثه مباشرة على الشبكة الاجتماعية الأشهر فى العالم، وقالت: "نعمل بشكل وثيق مع السلطات الفرنسية للتحقيق فى الجريمة البشعة التى تم استغلال خدمة البث المباشر من فيس بوك فى الترويج لها".
وأضافت الشركة فى بيان لها أن أعمال الإرهاب لا مكان لها على فيس بوك، وكلما يتم العثور على محتوى إرهابى يتم إزالته بأسرع وقت ممكن، وخلال الفترة الماضية تم تطوير طريقة جديدة للتعامل مع طلبات الإزالة عن طريق تطبيق القواعد العامة.
الجدير بالذكر، أن المعتدى الذى ارتكب عملية القتل يدعى الولاء لداعش، وتم قتله من قبل الشرطة بعد الهجوم.
ويشكل الحادث تحديا جديدا لفيس بوك والشبكات الاجتماعية الأخرى التى تسعى للحفاظ على نفسها كمنصة مفتوحة دون السماح للمستخدمين بالتشجيع على العنف، فقالت المتحدثة باسم فيس بوك: "إننا نفهم وندرك أن هناك تحديات فريدة من نوعها عندما يتعلق الأمر بالمحتوى الذى يهدد السلامة والأمن على فيس بوك لايف".