وجد باحثو فيس بوك أن حوالي 1 من كل 8 من مستخدمي الشبكات الاجتماعية البالغ عددهم 2.9 مليار مستخدم يعانون من مشاكل شبيهة بالإدمان، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل"، ويوضح البحث أن المشاكل المرتبطة باستخدام النظام الأساسي تؤثر على نوم المستخدمين أو عملهم أو تربية الأبناء أو العلاقات الاجتماعية.
وتصف منصة وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ملطف المشكلات بـ "الاستخدام الإشكالي" ولكن في العالم الأوسع يُعرف أكثر باسم "إدمان الإنترنت"، ووفقًا للتقرير فإن أنماط الاستخدام ينظر إليها أنها أسوأ من أي منصة اجتماعية أخرى، والتي تسعى جميعها إلى إبقاء المستخدمين يعودون".
ولاحظ الباحثون أن بعض المستخدمين يفتقرون إلى الانضباط عندما يتعلق الأمر بمقدار الوقت الذي يقضونه على فيس بوك، ونتيجة لذلك يعانون من مشاكل في حياتهم، وأشارو إلى ان الامر لا يعتبر سلوكا "ادمانيا إكلينيكا" لانه لا يوثر على الدماغ بالطريقة ذاتها كتعاطى المخدرات ، مع التأكيد أن "الأنشطة مثل التسوق والجنس واستخدام فيس بوك ، عندما تكون متكررة ومفرطة، قد تسبب مشاكل لبعض الناس".
كما تضمنت المشاكل الأخرى أشياء مثل فقدان الإنتاجية مع أشخاص غير قادرين على إكمال المهام في حياتهم بسبب مقدار الوقت الذي يقضونه على فيس بوك، وقلة وقت النوم بسبب استيقاظ الناس لوقت متأخر لاستمرارهم بتصفح التطبيق، كما يتم استبدال الوقت الذي يمكن أن يقضيه الشخص مع أشخاص حقيقيين ليصبح مع أشخاص عبر الإنترنت فقط.
وكتب الباحثون في بعض الحالات، "ركز الآباء على الفيس بوك أكثر من الاهتمام بأطفالهم أو الارتباط بهم".