تجرى روسيا الآن تجربة تدفئة المياه من خلال الطاقة النووية، والتي يتم ضخها من مفاعل عائم إلى منازل الناس في بلدة نائية في سيبيريا، فتم إدخال التدفئة النووية السكنية في مجتمع الموانئ في القطب الشمالي في بيفيك، باستخدامالطاقة المتولدة على محطة قريبة في المحيط المتجمد الشمالي، التي كانت تسمى سابقًا "تشيرنوبيل العائمة" الروسية من قبل منظمة السلام الأخضر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تطوير المحطة من جانب شركة روساتوم النووية الحكومية الروسية، وهى تستخدم الحرارة التي يتم تنفيسها كبخار من خلال أبراج التبريد لمحطات الانشطار النووي.
ويعتقد بعض الخبراء أن المفهوم يمكن أن يساعد في تقليل تغير المناخ من خلال تقليل استخدام خيارات انبعاث غازات الاحتباس الحرارى مثل الفحم والغاز، وتفكر الشركات في الولايات المتحدة والصين وفرنسا الآن في بناء مفاعلات مماثلة.
ولعل الطاقة النووية هي أحد الخيارات التي يدرسها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون كجزء من حملة حكومته Net Zero، والتي ستشهد حظر استخدام غلايات الغاز في المنازل الجديدة اعتبارًا من عام 2025.
كما أنه بحلول عام 2050، يجب أن تستخدم جميع الأسر في المملكة المتحدة بديلاً منخفض الكربون، مما يعني أن المضخات الحرارية، سواء كانت من الهواء أو من مصادر أرضية، من المرجح أن تكون البديل الشائع.