حذر تقرير جديد من أن العالم لا يزال يتجه نحو 4.32 درجة فهرنهايت (2.4 درجة مئوية) على الأقل من الاحترار العالمي، وذلك على الرغم من التعهدات التي تم التعهد بها في قمة المناخ COP26، وسيكون هذا أكبر بكثير من حد ارتفاع درجة الحرارة 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 درجة مئوية) الذي يستهدفه قادة العالم للحد من آثار تغير المناخ.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يأتي هذا التوقع من التحليل الذي أجرته مبادرة تعقب العمل المناخي (CAT)، والتي نظرت في الوعود التي قطعتها الحكومات قبل وأثناء COP26، ووجدت أن قمة المناخ تتمتع بمصداقية هائلة، وفجوة في العمل والالتزام.
أعلنت حوالي 140 دولة تغطي 90% من الانبعاثات العالمية أهدافًا طويلة الأجل للوصول إلى صافي الصفر، لكن اللجنةقالت إن عددًا قليلاً فقط من البلدان لديها خطط للوصول إلى الهدف.
أضافت CAT أنه عندما يتم تحليل السياسات الفعلية للحكومات، بدلاً من التعهدات، فإن الاحترار المتوقع في العالم يبلغ 4.86 درجة فهرنهايت (2.7 درجة مئوية) بحلول عام 2100، مما يلقي بظلال طويلة من الشك على صافي الأهداف الصفرية.
طُلب من البلدان تقديم أهداف جديدة أكثر طموحًا لعام 2030 في الفترة التي تسبق قمة مناخ جلاسكو لوضع العالم على المسار الصحيح للحد من الاحترار الخطير، لكن التحليل يشير إلى أن هذه لا تزال غير كافية.
وشهدت محادثات جلاسكو عددًا كبيرًا من الإعلانات حول قطاعات مثل خفض غاز الميثان ووقف إزالة الغابات، والتي يقول التحليل إنها تدعم اتخاذ إجراءات مهمة، ولكن يجب أن تتجاوز الأهداف الوطنية الحالية حتى يكون لها تأثير.