كشف إيلون ماسك، أن SpaceX اضطرت إلى نقل بعض أقمارها الصناعية Starlink في المدار لتجنب الاصطدام بالحطام الفضائي، الذي كان أجبر ناسا على تأجيل السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية (ISS) من قبل، وشارك الملياردير الأخبار على تويتر، مشيرًا إلى أن محطة الفضاء الدولية وكبسولة دراجون الراسية بها دروع نيزكية دقيقة لحمايتها من الحطام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أعلنت وكالة ناسا عن تأخير السير في الفضاء في الساعة 1:01 صباحًا بالتوقيت الشرقي، بعد وقت قصير من تلقي إشعار الحطام للمركز المداري.
كما تم تعيين رواد الفضاء توماس مارشبورن وكايلا بارون على المغامرة خارج المختبر المداري العملاق في الساعة 7:10 صباحًا بالتوقيت الشرقي لمدة ست ساعات ونصف لاستبدال هوائي اتصالات لاسلكي معيب.
وكتبت وكالة الفضاء على تويتر "ناسا تلقت إخطارا بالحطام لمحطة الفضاء"، مضيفة، "نظرًا لعدم وجود فرصة لتقييم المخاطر التي يمكن أن تشكلها على رواد الفضاء بشكل صحيح، قررت الفرق تأخير السير في الفضاء حتى تتوفر مزيد من المعلومات."
وليس من الواضح ما إذا كان الحطام ناتجًا عن الحدث الذي وقع قبل أسبوعين، عندما فجرت روسيا أحد أقمارها الصناعية التي تم إيقاف تشغيلها في المدار مما أدى إلى وجود حقل مكون من 1500 قطعة من الحطام يهدد طاقم محطة الفضاء الدولية.
ومع ذلك، قال روس جيربر، مؤسس شركة إدارة الثروات جربر كاواساكي، على تويتر إن روسيا هي مصدر الحطام الذي تسبب في فوضى كبيرة هددت الكثير من الأحداث، فأجبرت سحابة الحطام الناتجة عن اختبار روسيا الطاقم السبعة في محطة الفضاء الدولية على الاحتماء مؤقتًا في مركبة عودتهم.