تعتزم شركة أبل إطلاق ميزة فى التحديث الجديد لأجهزة آيفون، وهى الميزة التى طالب بها المدافعون عن سلامة الأطفال، وهى لتحذير المستخدمين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً قبل إرسال أو فتح رسائل نصية تحتوى على صور عارية.
وكشفت قناة العربية أن الأداة الجديدةلن تشمل إخطار الآباء عندما يشاهد أطفالهم دون سن 13 عاماً الصور العارية أو عندما يكون أبناؤهم من يرسلونها.
ومن جهته أكد ستيفن بالكام الرئيس التنفيذى لمعهد أمان العائلة على الإنترنت، ضرورة الاحتفاظ بإخطار الوالدين للأطفال دون سن 13 عاما، لافتاً إلى أنه "لا يوجد سبب يدفعنا إلى مطالبة فتاة تبلغ من العمر 11 عاما بالحفاظ على سلامتها عبر الإنترنت".
فى هذه الأثناء تطرح الميزة الجديدة المتوقعة هذا الشهر فى التحديث (iOS 15.2) تساؤلات بشأن كيفية موازنة شركات التكنولوجيا بين حقوق كل من الآباء والأطفال عند تطوير المنتجات، ومدى سيطرة الأطفال على استخدامهم للتكنولوجيا.
ومن جهة أخرى لا تزال Apple تقاضى روسيا بشأنإساءة استخدام متجر التطبيقات المزعومة، وتقرير كل من9to5MacوRTطلبت فيه شركة Apple مراجعة قضائية لتحذير خدمة مكافحة الاحتكار الفيدرالية اعتبارًا من أغسطس والذي يسمح للمطورين بذكر بدائل لنظام الدفع داخل التطبيق في متجر التطبيقات، ومنحت FAS شركة Apple مهلة حتى 30 سبتمبر لتغيير سياساتها، لكن الشركة رفضت تغيير قواعدها على الرغم من التهديد بفرض غرامة، وفقا لتقرير engadged التقنى.
وقال التقرير إن المعارضة توازى معارك شركة أبل القانونية فى الولايات المتحدة، وأمر القاضى فى دعوى Epic ضد شركة Appleشركة التكنولوجيابالسماح لمطورى App Store بالإشارة إلى أنظمة الدفع الأخرى، لكن Appleاستأنفت الأمر القضائى علىأمل التأخير، ورفضتالمحكمةطلب شركة أبل، وسيكون أمام الشركة حتى 9 ديسمبر للسماح لصانعى التطبيقات بالإشارة إلى خيارات أخرى، وستعمل Apple علىاستثناءات من سياستهالبعض تطبيقات الوسائط في عام 2022.
وردود الفعل التى حدثت فى الولايات المتحدة وروسيا ليست مفاجئة، ولا تزال Apple تجني معظم أموالها من مبيعات الأجهزة، لكن أعمالالخدمات الخاصة بها آخذة في النمو، ويمكن أن تضر بدائل الطرف الثالث الأسهل نظريًا بإيرادات متجر التطبيقات، ناهيك عن زيادة فرص التطبيقات المارقة التي توجه المستخدمين إلى مواقع ضارة.
ومع ذلك قد لا يكون لدى صانع iPhone الكثير من الخيارات، ويشعر المنظمون بالقلق من أن نهج Apple يخنق الاختيار والمنافسة، ومن غير المرجح أن يترك الأمر ينزلق.