قد تطلق أبل مجموعة معالجات M2 لأجهزة Mac العام المقبل وخليفتها الأكثر قوة M2 Pro في عام 2023 ، وفقًا لتقرير صادر عن Commercial Times، ومن المرجح أن تستخدم كلا الرقائق عملية التصنيع 4 نانومتر بواسطة TSMC ، صانع الرقائق الأساسي لشركة أبل.
وتحمل شريحة M2 الأسم الرمزى Staten ، بينما تم تسمية شريحة M2 Pro باسم Rhodes ، كما يقول التقرير، وكانت شركة أبل تبتعد بثبات عن شرائح Intel ، وقدمت هذا العام مجموعة شرائح M1 Pro و M1 Max لأحدث طرازات MacBook Pro.
ووفقًا للتقارير السابقة، من المتوقع أن تصنع أبل جميع أجهزة MacBooks الجديدة بشرائحها الخاصة في غضون عامين، ولكن سيتعين على جهاز MacBook Pro الجديد وربما iMac التالى الإنتظار حتى عام 2023 للإطلاق حيث من المتوقع أن يتم شحنها مع مجموعة شرائح M2 Pro.
وبالنسبة لأحدث شرائح سلسلة M1 ، يطبق أحدث MacBook Pro مع M1 Pro و M1 Max بنية نظام على شريحة (SoC) على الأنظمة الاحترافية لأول مرة ، ويتميز بذاكرة موحدة سريعة ونطاق ترددى أكبر للذاكرة لأداء لا مثيل له حسب شركة آبل.
ويتميز M1 Pro بوحدة معالجة مركزية قوية تصل إلى 10 نوى مع ثمانية نوى عالية الأداء ونواتين عالي الكفاءة ، إلى جانب وحدة معالجة رسومات بما يصل إلى 16 نواة ، ويُزعم أنه يوفر أداء أسرع لوحدة المعالجة المركزية بنسبة تصل إلى 70% من M1 وأداء GPU، أسرع بما يصل إلى 2x. يتميز M1 Max بنفس وحدة المعالجة المركزية القوية ذات 10 أنوية مثل M1 Pro ويضيف وحدة معالجة الرسومات 32 نواة لأداء رسومات أسرع 4 مرات من M1 وفقا ل"آبل".
وبينما تم تصميم شريحة آبل M1 باستخدام تقنية معالجة 5 نانومتر ، سيتم بناء M2 باستخدام عملية 4 نانومتر والتى من شأنها أن تجعل معالجًا أكثر قوة وكفاءة. يمكن أن يساعد في إطالة عمر بطارية أجهزة MacBooks ويساعد أيضًا في تقليل مشكلات التدفئة التي قد تواجهها الأجهزة.