تعتزم شركة فضاء يمولها بول ألن أحد مؤسسى شركة مايكروسوفت أن تتنافس مع شركات الفضاء وأقطاب الصناعة بإطلاق أقمار صناعية إلى المدار من أكبر طائرة فى العالم.
وفى الأسبوع الماضى منحت شركة ستراتولانش سيستمز وهى وحدة من شركة فولكان إيروسبيس التى يملكها ألن مجموعة صغيرة من الصحفيين نظرة أولى على الطائرة التى أوشكت على الاكتمال.
وتبلغ المسافة بين الجناحين 117 مترا وستكون الطائرة التى تعمل بست محركات أكبر من الطائرة هيركيوليز إتش-4 التى بناها هاورد هيوز عام 1947 والتى كانت تعرف باسم "سبروس جوس" والطائرة أنطونوف أن-225 وهى طائرة شحن ترجع للحقبة السوفيتية بنيت فى الأصل لنقل مركبة فضائية وهى الأكبر فى العالم حاليا.
ويتزامن تحرك ألن مع موجة أعمال جديدة تخطط لبيع خدمات الانترنت وصور الأرض والبيانات المناخية وغيرها من شبكات تتألف من مئات الأقمار الصناعية فى مدار على ارتفاع منخفض حول الأرض.
لكن رؤيته مختلفة عن شركة سبيس إكس التى يملكها إيلون ماسك أو شركة بلو أوريجن التى يملكها جيف بيزوس أو فيرجن جالاكتيك التى يملكها ريتشارد برانسون وغيرها من الشركات التى تحاول بناء طرق تجارية سريعة للفضاء.
ويهدف ماسك إلى إطلاق رحلات للمريخ بينما يريد بيزوس تطوير صواريخ منخفضة التكاليف ويمكن إعادة استخدامها بهدف نقل الصناعات الثقيلة التى تعتمد على الطاقة خارج كوكب الأرض بينما يركز برونسون على السياحة وعلى تدشين طائرة أصغر لإطلاق الأقمار الصناعية.
وقال تشاك بيمز الذى يشرف على مشاريع بول ألن إن الميزة من نهج ألن هى القدرة على أن تكون الطائرة فى وضع يسمح بنقل الأقمار الصناعية مباشرة للمدارات المحددة والقيام بذلك بسرعة ودون مشاكل تتعلق بالإطلاق أو أى تأخير بسبب الطقس.