دراسة: الأسماك لديها القدرة على العد والتمييز بين الأرقام المختلفة

أجرى خبراء من جامعة ترينتو تجربة على الأسماك، حيث دربوها على البصق على الشاشات لإظهار قدرتها على التمييز بين الأرقام، وكان جاء في العديد من الدراسات السابقة أن للأسماك قدرة تمكنها من أن تعد ولديها إحساس فطري بالأرقام، لكنها تعرضت للانتقادات لطريقة إجراؤها حيث كانت الأسماك تختار الانضمام للمجموعات الأكبر، وهذا لا يعنى قدرتها على العد بل الإحساس بالحجم. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تمكن الخبراء في دراستهم الجديدة من التحكم في هذه العوامل المربكة باستخدام نقاط بأحجام مختلفة ومواضع نسبية، مما يثبت أن الأسماك يمكنها بالفعل العد. قال قائد الورقة البحثية دافيد بوتريتش لصحيفة نيو ساينتست: "هناك نقاش حول وجود معنى العدد في الأسماك، استنادًا إلى حقيقة أنه من المستحيل تجريبياً فصل المعلومات الرقمية عن جميع الخصائص المستمرة الأخرى في وقت واحد". وأضاف خبير الإدراك الحيواني بجامعة ترينتو: "حاولت العديد من التجارب معالجة هذه المشكلة، ولكن ليس بطريقة كاملة في العادة"، موضحا "الشيء الفريد في دراستنا هو أننا قمنا بالتحكم في المتغيرات غير العددية بأفضل طريقة ممكنة." وضع الدكتور بوتريتش وزملاؤه أسماك في خزانات أسفل شاشات المراقبة التي تعرض مجموعتين من النقاط، وسجلت الكاميرا الموضوعة تحت الخزان منظرًا للأسماك ومجموعة النقاط التي اختاروا البصق عليها، ونجح الفريق في تدريب سمكة القوس على اختيار أحد الأرقام باستمرار. وطور الفريق برنامجًا غير عشوائيًا حجم النقاط والترتيب والتفاصيل الأخرى لكل اختبار فردى، لضمان عدم تأثير العوامل الأخرى مثل المنطقة التي تغطيها النقاط على قرارات الأسماك، ووجد الفريق أن الأسماك كانت لا تزال قادرة على التمييز بين الأرقام عند تقديمها ببدائل جديدة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;