منحت شركة أبل بعض مهندسيها مكافآت أسهم كبيرة تبدأ من 50 ألف دولار إلى 180 ألف دولار في محاولة لتجنب الانشقاقات لمنافسيها وتحديداً ميتا، وتضم المجموعة أولئك الذين يعملون في تصميم السيليكون والأجهزة ومجموعة البرامج والعمليات المختارة، وتلقى العديد من المهندسين مبالغ تقارب 80 ألف دولار أو 100 ألف دولار أو 120 ألف دولار في صورة أسهم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الأسهم تعد حافزًا للبقاء في شركة أبل، وتم منحها لأولئك الذين يتمتعون بأدائهم العالي في العمل.
وعلى الرغم من أن أبل وميتا قد يبدوان كأنهما عملان مختلفان، إلا أنهما يعملان على إحداث خطوات في فضاء الواقع الافتراضي والواقع المعزز، مما يجعل القوتين في مواجهة بعضهما البعض.
يشاع أيضًا أن الشركة المملوكة لمارك زوكربيرج تعمل على تطوير ساعتها الذكية الخاصة بها، حيث وظفت ميتا حوالي 100 مهندس من أبل في الأشهر القليلة الماضية، لكن أبل استحوذت على نصيبها من الموظفين الرئيسيين من عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، وكان آخرهم رئيس العلاقات العامة في ميتا أندريا شوبرت.
ومع ذلك، لم يحصل جميع مهندسي شركة Apple على المكافآت، ولعل من تم استبعادهم منزعجين، قائلين إن عملية الاختيار تعسفية.
كما أنه وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، فإن هذا النوع من التعويض نادر جدًا في أبل، حيث يحصل الموظفون عادةً على راتب أساسي ووحدات ومكافأة نقدية.
وجدير بالذكر إن شركة آبل تبذل الكثير من الجهد مع موظفي الشركة ولا تولي اهتمامًا كافيًا لموظفي التجزئة الذين نظموا إضرابًا على مستوى الشركة عشية عيد الميلاد، حيث طالبوا بأجور أفضل وإجازة مرضية مدفوعة الأجر ورعاية صحية عقلية وحماية أفضل للموظفين في المتجر.