عاد رائد الفضاء "تيم بيك" إلى كوكب الأرض السبت الماضى، بعد قضائه 6 أشهر بمحطة الفضاء الدولية، حيث أجرى الكثير من التجارب العلمية التى تمهد للعالم السفر إلى الفضاء، واستعدادًا للاختبارات الطبية التى سيجريها للاطمئنان على عدم إصابته بأى مكروه عند وجوده فى الفضاء أو تأثير الرحلة على جسده.
وكشف موقع "newstatesman" البريطانى، عن التغيرات الجسمانية ومدة تأثر المخ طوال فترة وجوده على متن المحطة الفضائية، أجرى بيك التجارب لمعرفة تأثير انعدام الوزن فى الفضاء على الدماغ البشرى والجسم بجانب الاحتياجات الغذائية التى سوف يحتاجها البشر لتحمل الرحلة المحتملة فى المستقبل الى المريخ.
والمثير فى الأمر أن تيم بيك زاد طوله بضع البوصات بسبب تأثير انعدام الجاذبية على العمود الفقرى، وأصيب نوعا ما بضمور بسيط فى العضلات بسبب انخفاض الحاجة إلى انخراط العضلات فى بيئات الجاذبية المنخفضة، بالرغم من ممارسة نظام رياضى صارم على متن المحطة وبالطبع تأثر كل من القلب والأوعية الدموية بسبب انخفاض معدل ضخ الدم، وهذا الأمر شائع بين رواد الفضاء.