على مدار العام الماضي، زادت انبعاثات الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة بنسبة 6.2٪ مقارنة بمستويات 2020، وفقًا لتقرير جديد صادر عنمجموعة الروديوم، القفزة تضع البلاد أكثر وراء تحقيق أهداف التخفيض التى طرحها اتفاقية باريس للمناخ.
وبموجب الاتفاق، تعهدت الولايات المتحدة بخفض انبعاثاتها المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تتراوح بين 50% و52% أقل من مستويات عام 2005 بحلول عام 2030، واعتبارًا من العام الماضى كانت أقل بنسبة 17.4% من هذا المعيار، وهذه خطوة إلى الوراء عن نسبة التخفيض البالغة 22.2% التى حققتها البلاد فى العام السابق.
وكانت وراء الزيادة الإجمالية للانبعاثات القفزات المقابلة في التلوث الناتج عن قطاعى النقل والطاقة في البلادمقارنة بعام 2021 ، وأنتجت هذه القطاعات 10% و 6.6% إضافية من انبعاثات الدفيئة، وكان الدافع وراء هذه الزيادات هو زيادة بنسبة 17% في الاعتماد على الطاقة المولدة من الفحم وزيادة عدد الأشخاص الذين يقودون سياراتهم بعد الانكماش المرتبط بالوباء.
ويؤكد التقرير على مدى أهمية قيام الولايات المتحدة بتنظيف شبكة الكهرباء وقطاع النقل، ووجدت دراسة حديثة أخرى أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية يمكن أن تلتقي85% من احتياجات الكهرباء الحالية للبلاد، وسيعتمد الكثير مما إذا كانت الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتها بموجب اتفاقية باريس على ما إذا كان بإمكان البلاد تعبئة الاستثمار كجزء من سياسات مثل سياسات الرئيس بايدن وإعادة بناء خطة أفضل إلا أن مصير مشروع القانون غير مؤكد، ولكن ما هو واضح هو أن التكنولوجيا موجودة لتمكين الانتقال النظيف حتى يكون سعر الغاز الطبيعي في متناول الجميع من قبل ومع ذلك كان لا يزال أغلى منهمصادر الطاقة المتجددة.