ذكرت وسائل إعلام روسية، أن الخبراء في البلاد يعملون على تطوير منظومة إنذار مبكر جديدة لحماية الأرض من خطر الأجسام الفضائية، وحول الموضوع قال كبير المصممين المسؤولين عن المنظومة الروسية للإنذار المبكر في الفضاء القريب، جريجوري ستوباك: "يعمل الخبراء الروس حاليا على تطوير منظومة إنذار مبكر جديدة متكاملة، المنظومة التي ستدعى درب التبانة ستكون قادرة على رصد الكويكبات والمذنبات التي تبعد 30 مليون كلم عن الأرض".
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، أضاف ستوباك: "بعض المذنبات أو الكويكبات والأجسام السماوية قد تشكل خطرا على البشرية جمعاء، وأكبر مثال على ذلك كويكب 2020 VT4 الذي اقترب من الأرض لمسافة 400 كلم عام 2020، هذا دليل على عجز منظومات الإنذار المبكر الموجودة حاليا عن اكتشاف بعض الأجسام السماوية التي قد تشكل خطرا على كوكبنا".
وأشار ستوباك إلى أن منظومة "درب التبانة" الروسية الجديدة ستضم نحو 65 تلسكوب وجهاز أرضي بالإضافة إلى مجموعة من الأقمار الصناعية التي ستكون قادرة على رصد الأجسام السماوية في الفضاء القريب، ومن المفترض أن تباشر عملها بشكل رسمي عام 2027.
وتمتلك روسيا حاليا العديد من المراكز والتلسكوبات الأرضية المخصصة لرصد الأجسام السماوية ولديها العديد من الأقمار الصناعية المخصصة لهذا الغرض، فضلا عن التلسكوب الفضائي المتطور الذي أطلقته لرصد الفضاء ضمن مشروع مشترك مع ألمانيا، وتعمل أيضا على مشاريع مشتركة مع إسبانيا وعدة بلدان لتطوير تلسكوبات فضائية إضافية.