اختبر المستكشف المتجول التابع لوكالة ناسا ميزة جديدة لأول مرة تسمح له بإخراج قطعة من صخور المريخ كانت تسد أنبوب أخذ العينات الخاص بها، وتعني الحيلة أن مستكشف المثابرة يمكنه الآن الاستمرار في أخذ عينات من الصخور من الكوكب الأحمر للبحث عن علامات محتملة للحياة القديمة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان المستكشف موجود على الكوكب الأحمر منذ فبراير 2021، وتتدفق ببطء عبر Jezero Crater لأخذ عينات من الصخور لاستعادتها لاحقًا، إلا أنه أثناء استرجاع عينة من صخرة، وهي السادسة حتى الآن، وجد مهندسو ناسا أنهم لا يستطيعون الحصول على الصخور للذهاب إلى منطقة التخزين.
كان هذا بسبب قطعة من الحطام بحجم الحصاة أعاقت الذراع الآلية، وسدت مدخل منطقة إرساء الأنبوب، وبعد شهر تقريبًا، تم حل هذا.
استخدمت ناسا إجراء لم يتم اختباره من قبل، تضمن توجيه المثقاب الذي يحتوي على أنبوب اختبار مسدود نحو الأرض وتدويره بسرعة عالية.
تسبب هذا في سقوط الحصى، والعودة إلى سطح الكوكب الأحمر، حتى مع الحفاظ على الأنبوب لاستخدامه في مهمة أخذ عينات أخرى.
تمكن المهندسون من التقاط لحظة قيام المركبة الجوالة بإخراج الحصى وقطع الحطام باستخدام كاميرا Mastcam-Z العلمية الموجودة على متن المركبة.
وترى المثقاب يدور عندما تخرج قطع صغيرة من الصخور من نهاية الأنبوب، واحدة تلو الأخرى، تسقط على السطح الأحمر للمريخ.
كما غردت ناسا باسم المثابرة: "من أجل الحفاظ على عينة المريخ، أفرغت أحدث عينة جزئية لي"، مضيفة "لحسن الحظ، يمكنني إعادة استخدام هذا الأنبوب لعينة أخرى من نفس الصخرة."