أثارت الصين مخاوف تجسس جديدة بشأن خطط بناء ضخم لما يصل إلى 13000 قمر صناعي يعمل في مدار أرضي منخفض، على غرار أقمار Starlink التابعة لـ SpaceX، فتقول إن الشبكة جزء من طرح الإنترنت عبر الهاتف المحمول الصيني 5G، حيث منحت الشركات الأولى عقودًا لبدء أعمال التطوير في مدينة تشونجتشينج.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن التفاصيل غامضة بشأن ما ستغطيه الشبكة بالضبط، أو كيف ستعمل، لكن الهدف هو سد الثغرات في الاتصالات الأرضية وخدمة المناطق الريفية.
وتشير التقارير إلى أن هذه الدفعة المتجددة تأتي وسط مخاوف من الصين بشأن الاندفاع الدولي للترددات، التي تسمح بتدفق البيانات من الأرض إلى الفضاء.
وتثير أي تحركات تقوم بها الصين في الفضاء مخاوف بين خبراء الأمن، بما في ذلك الاستخدامات المحتملة لكوكبة عالمية من الأقمار الصناعية المواجهة للأرض.
كما يعد امتلاك كوكبة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية مشروعًا عالي المستوى للحكومة الصينية، ويمكن أن ترى أنها تقدم خدمات اتصالات حول العالم، وليس فقط في الصين، وتتنافس مع المشغلين الغربيين.
وتتكون الكواكب الضخمة من مئات إلى آلاف الأقمار الصناعية التي تعمل معًا لتغطية جميع مناطق الأرض، ويعمل معظمها على بعد بضع مئات من الأميال فوق سطح الكوكب، لتقديم خدمات الإنترنت، ويؤدي أي إطلاق واسع النطاق للأقمار الصناعية إلى مخاوف من استخدامها للتجسس على الولايات المتحدة وحلفائها.