قال الخبير العسكرى الروسى قسطنطين سيفكوف، إن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية الأحد، وعلى عكس الصواريخ فرط الصوتية الروسية، لا يمكنه المناورة خلال السرعة العالية، وفقا ل Rt.
وأشار سيفكوف، إلى أن السرعة القصوى لأول صاروخ فرط صوتي في العالم- الصاروخ الروسي "تسيركون" بلغت حوالي 9 ماخ.
وتتراوح سرعة صاروخ "كينجال" من 10 إلى 12 ماخ، ويمكن لصاروخ منظومة "أفانغارد"، الوصول إلى 27 ماخ. وقال سيفكوف، إنه لا معنى للمقارنة بين الصاروخ الكورى الشمالى والصواريخ الروسية.
وأضاف: "من المعروف أن كوريا الشمالية تمتلك صواريخ باليستية عابرة للقارات، وبالتالي، ليس هناك ما يثير الدهشة في أنه تم تسجيل سرعة 16 ماخ أثناء الإطلاق".
ونوه بأن ميزة السلاح فرط الصوتي الروسي، لا تكمن في القدرة على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت مرات عديدة بل في أنه يستطيع المناورة خلال ذلك.
وفي ذلك بالذات تتلخص قدرته على التملص من أنظمة الدفاع الصاروخي الموجودة حاليا. ويؤكد الخبير أنه يكاد يكون من المستحيل حساب موقع الرأس الحربي الذي يناور باستمرار، وبالتالي من المستحيل إسقاطه.
ولهذا السبب بالذات تبقى كل الصواريخ الروسية المذكورة أعلاه، خارج نطاق خطر منظومات الدفاع الصاروخي الموجودة حاليا.
وخلص الخبير الروسي: "تبقى الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية بدائية ويمكن أن يعترضها نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي، لا يوجد شيء مميز هناك، هذه الصواريخ لا يمكن مقارنتها بتاتا برؤوسنا الحربية فرط الصوتية".