انتشر على مدار يومين منشور تداوله المستخدمون على فيس بوك يعلنون من خلاله رفضهم لاستخدام الموقع برمجيات تسمح بسرقة المعلومات الشخصية الخاصة، ورغم انتشار المنشور بشكل كبير، إلا أن هذا الأمر ليس له أى أساس من الصحة، حيث إن فيس يوك ليس بحاجة إلى برمجيات للوصول إلى معلوماتك التى تنشرها على حسابك الشخصى، لأن ببساطة تلك المعلومات ملك له و هذا بالاتفاق مع كل مستخدم.
"وفقًا للخدمات التى تستخدمها، نقوم بجمع أنواع مختلفة من المعلومات منك أو عنك" هذا هو عنوان البند الأول فى اتفاقية سياسة البيانات التى تبرم بين فيس بوك و أى مستخدم و التى يوافق عليها بإنشاء حساب جديد.
وتنص المادة على النحو التالى "نقوم بجمع المحتوى والمعلومات الأخرى التى توفرها عند استخدام خدماتنا بما فى ذلك عند قيامك بالتسجيل للحصول على حساب، وعند الإنشاء أو المشاركة، ومراسلة الآخرين والتواصل معهم، مثل موقع وصورة وتاريخ إنشاء الملف، كما نقوم أيضًا بجمع معلومات عن كيفية استخدامك لخدماتنا مثل أنواع المحتويات التى تعرضها أو تتفاعل معها ومدى تكرار نشاطاتك ومدتها."
لذا على المستخدمين الحذر لأن منهم الكثير بالطبع وافق على هذه الاتفاقية دون الاطلاع عليها،و هذا لا يحمل فيس بوك أى مسئولية.