أعلنت شركة بنجي، المبتكر الأصلي للعبة (هالو) ومطور لعبة (ديستني) أن سوني إنتر أكتيف إنترتينمنت سوف تستحوذ عليها مقابل 3.6 مليار دولار، وذلك في أحدث حلقة من سلسلة صفقات الاندماج التي تجتاح قطاع ألعاب الفيديو.
وقالت الشركة الأمريكية في تدوينة إن بنجي ستنضم إلى عائلة بلايستيشن التابعة لسوني، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه المجموعة اليابانية العملاقة على تعزيز شبكتها من منتجي ألعاب رائجة مثل (سبايدر مان) في سباق مع منافسين لديهم الكثير من الأموال.
قدمت مايكروسوفت، التي تقل مبيعات منصتها إكس بوكس للألعاب كثيرا عن مبيعات بلايستيشن التابعة لسوني، 69 مليار دولار لشركة أكتيفيجن بليزارد المصنعة للعبة (كول أوف ديوتي) في وقت سابق من شهر يناير.
وقال بيرس هاردينج رولز، محلل الألعاب في أمبير أناليسيز "في حين أن هذه هي واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ التي قامت بها سوني على الإطلاق، فإن المبلغ الذي دفعته مايكروسوفت يظهر المنافسة الشديدة في هذا القطاع" حسبما نقل موقع البيان الإماراتية.
عملت بنجي، ومقرها واشنطن والتي كانت مملوكة لمايكروسوفت قبل أن تصبح شركة خاصة العام 2007، في سلسلة ألعاب الفيديو (هالو) عندما كانت تحت إدارة عملاق البرمجيات، كما عملت على ألعاب من بينها (ماراثون) و (ميث).
وتخطط بنجي حاليا للاستعانة بمزيد من المواهب من أجل (ديستني 2)، وهي لعبة فيديو سبق أن نشرتها أكتيفيجن بليزارد.
ويشهد قطاع ألعاب الفيديو فورة في صفقات الاندماج للاستفادة من زيادة الطلب التي أحدثتها الجائحة، وذلك بصفقات جديدة تقلص الخط الفاصل بين شركات ألعاب الكمبيوتر وشركات صناعة ألعاب الهواتف المحمولة في ظل بحث هذه الشركات عن إيرادات جديدة.
ويسير القطاع في طريقه لتسجيل رقم قياسي جديد قدره 150 مليار دولار في الصفقات والتمويل والاكتتابات العامة هذا العام، وفقا لشركة الاستثمار المصرفي دريك ستار بارتنرز.
قال جيم رايان، رئيس وحدة سوني كورب المسؤولة عن بلايستيشن "هذه (صفقة بنجي) خطوة مهمة في استراتيجيتنا لتوسيع مدى وصول بلايستيشن إلى جمهور أوسع بكثير".
وستكون بنجي وحدة مستقلة في سوني إنترأكتيف إنترتينمنت يديرها مجلس إدارتها برئاسة الرئيس التنفيذي بيت بارسونز.