قضى فريق من علماء الفلك الأسترالي سبع ساعات فى الاستماع باستخدام التلسكوب الراديوي الأكثر حساسية في العالم، بحثًا عن علامات الحضارة الفضائية، لكنهم لم يجدوا شيئًا، حيث تعامل العلماء مع تلسكوب Murchison Widefield Array (MWA) في صحراء أستراليا الغربية، وذهب خبراء من معهد SETI في كاليفورنيا للبحث عن الإشارات التقنية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن العثور على هذه العلامات، التي تأتي من أشياء مثل أضواء الشوارع والصناعة، سيوفر دليلاً على وجود حياة فضائية ذكية في درب التبانة.
كما أنه بعد سبع ساعات من توجيه المصفوفة إلى مركز المجرة، موطن ما لا يقل عن 144 كوكبًا خارجيًا معروفًا ومليارات النجوم، لم يجد الفريق أي توقيع.
هذا هو المسح الرابع من نوعه، حيث يوجه التلسكوبات الراديوية إلى الكواكب الخارجية المعروفة في مركز المجرة، ولم يعثر أى منها على أى دليل على التكنولوجيا.
كما تم ترتيب الهوائيات الشبيهة بالعنكبوت للتلسكوب اللاسلكي الذي استخدمه الفريق في 256 قطعة، مصممة لالتقاط موجات الراديو منخفضة التردد جدًا من النجوم البعيدة.
كان فريق SETI، بقيادة الدكتور تشينوا تريمبلاي، يبحثون عن إشارات تبثها الحياة الذكية، على الرغم من أن نفس المجموعة يمكنها الاستماع إلى الجزيئات التي تصنعها الكائنات الحية.
وقال الدكتور تريمبلاي: "نحن نبحث عن إشارات طويلة الأمد أو تسريبات تكنولوجية من حياة السكان اليومية".
وكان هناك 144 كوكبًا خارج المجموعة الشمسية معروفًا ومؤكّدًا في مجال رؤية التلسكوب، على الرغم من أن عدد الكواكب الموجودة في المنطقة الصالحة للسكن غير واضح.