عاد مرصد سويفت التابع لوكالة ناسا، والذي يحقق في ظواهر الطاقة العالية مثل انفجارات أشعة جاما، إلى العمليات بعد مشكلة دفعته إلى الوضع الآمن الشهر الماضى، وفقا لتقرير digitaltrend .
وكتبت ناسا في بيانموجز "عاد مرصد نيل جيريلز سويفت التابع لناسا بنجاح إلى العمليات العلمية الخميس 17 فبراير"، "المركبة الفضائية وأدواتها الثلاثة بحالة جيدة وتعمل بالشكل المتوقع."
وتابعت وكالة ناسا التأكيد على أن المرصد سيستمر في العمل باستخدام خمسة من ستة عجلات رد فعل، وبدأت القضية فى يناير من هذا العام، عندما اضطر المرصد إلى تعليق عملياته العلمية.
وتم وضع التلسكوب تلقائيًا في الوضع الآمن لمنع أي ضرر لأجهزته، مما يعنى أنه يشغل وظائفه الأساسية فقط ولم يجمع أى بيانات علمية. وأظهرت التحقيقات المبكرة أن إحدى عجلات رد الفعل للمركبة الفضائية كانت السبب في هذه المشكلة، وتعمل عجلات التفاعل هذه على إبقاء التلسكوب موجهًا في اتجاه واحد، بحيث يمكنه جمع البيانات بدقة عن أهدافه.
والتلسكوب متخصص في الكشف عن انفجارات أشعة جاما، وهي أحداث قصيرة تدوم ما بين بضع دقائق وبضعة أجزاء من الثانية ، لذلك يجب على المرصد أن يتفاعل بسرعة لمراقبتها.
وبعد اختبار المشكلة، أكدت وكالة ناسا فيبداية فبرايرأن المشكلة كانت بالفعل بسبب إحدى عجلات التفاعلبناءً على ما يبدو أنه مشكلة ميكانيكية ، أدى إلى فشل إحدى العجلات.
ومع ذلك، كان لا يزال من الممكن أن يعمل المرصد باستخدام خمس عجلات فقط من إجمالي ست عجلات، وقرر الفريق المضى قدمًا في إعادة تشغيل التلسكوب باستخدام خمس عجلات، مما سيعوق وقت استجابته قليلاً ولكنه سيسمح له بمواصلة جمع البيانات بأمان. وتم الآن تحميل التكوين الجديد ويقوم المرصد بجمع البيانات مرة أخرى،وكتبت ناسا: "تعمل المركبة الفضائية الآن باستخدام خمس عجلات رد فعل بدلاً من ستة، بعد فشل عجلة رد فعل تسببت في دخول المرصد إلى الوضع الآمن في 18 يناير، ويراقب الفريق أداء المركبة الفضائية بينما تستأنف Swift مهمتها لدراسة الكون عالى الطاقة.