أصدر المدعيان العامان في نيويورك وبنسلفانيا تحذيرات بشأن المخاطر التي تشكلها أبل AirTags كأداة للمطاردة، فمنذ إطلاق أجهزة التتبع الشخصية في أبريل من العام الماضي، لم يمض وقت طويل قبل أن يبدأ الناس في إساءة استخدامها لتتبع الأشخاص دون موافقتهم.
وحجم الجهاز يجعله مثاليًا للانزلاق في الجيوب والمحافظ دون أن يتم اكتشافها، وللتصدي للتهديد الذي تشكله الأجهزة بحجم الزر، قالت المدعي العام في نيويورك، ليتيتيا جيمس، في تحذير للمستهلك مؤخرا إن استخدام AirTags لمطاردة الأشخاص سيعامل كجناية.
واتخذ المدعي العام لولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، موقفًا مماثلاً، بل وقدم نصائح لتحديد ما إذا كان قد تم وضع AirTag على شخصك، ووفقًا لشركة أبل، ترسل AirTags "إشارة Bluetooth آمنة يمكن اكتشافها بواسطة الأجهزة القريبة في Find My network".
وترسل هذه الأجهزة موقع AirTag الخاص بك إلى iCloud حيث يمكنك تتبعه، حيث إن "العملية برمتها مجهولة الهوية ومشفرة لحماية خصوصيتك"، كما تقول شركة أبل على موقعها على الإنترنت.
وفي يناير، قال عدد من النساء لبي بي سي إنه تمت متابعتهن باستخدام AirTags، وفي الشهر الماضي، شاركت عارضة أزياء أمريكية تبلغ من العمر 26 عامًا متابعيها على Instagram أنها وجدت وحدة AirTag في معطفها.
ويبدو أن أبل قد لاحظت المشكلة وأعلنت عن خطط لإدخال عدد من التغييرات لجعل من الصعب إساءة استخدام AirTags لمطاردة شخص ما، وكجزء من التغييرات لجعل إساءة الاستخدام أكثر صعوبة، قالت أبل إن كل مستخدم يقوم بإعداد AirTag الخاص به لأول مرة سيرى رسالة تحذر من أن استخدام الجهاز لتعقب الأشخاص دون موافقة يعد جريمة في العديد من المناطق حول العالم.