حذر تقرير جديد من أن النفايات البلاستيكية زادت بأكثر من الضعف على مستوى العالم منذ عام 2000، حيث تم إنتاج 353 مليون طن في عام 2019، ووجد التقرير، الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنه على الرغم من هذه الزيادة في النفايات البلاستيكية، فقد تم إعادة تدوير 9% فقط بنجاح.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أضاف التقرير، أنه تم حرق 19% من النفايات، وذهب ما يقرب من 50% إلى مدافن النفايات الصحية، كما تم التخلص من نسبة 22% المتبقية في مكبات غير خاضعة للرقابة، أو حرقها في حفر مفتوحة أو تسربت إلى البيئة.
ويدعو الباحثون إلى بذل جهود أكبر لتحسين إدارة النفايات وزيادة إعادة التدوير، وتم إعداد التقرير، الذي يحمل عنوان Global Plastics Outlook، قبل محادثات الأمم المتحدة في 28 فبراير لمناقشة العمل الدولي للحد من النفايات البلاستيكية.
ووجدت أن كلا من استهلاك البلاستيك والنفايات البلاستيكية قد ارتفع بشكل كبير على مدار العشرين عامًا الماضية.
كان الاستهلاك السنوي أعلى بأربعة أضعاف في عام 2019 مما كان عليه في عام 2000، بينما تضاعف الإنتاج خلال تلك الفترة ليصل إلى 460 مليون طن، وفي الوقت نفسه، تضاعفت نفايات البلاستيك العالمية، لتصل إلى 353 مليون طن في عام 2019.
وقال التقرير: "ما يقرب من ثلثي النفايات البلاستيكية تأتي من المواد البلاستيكية التي تقل أعمارها عن خمس سنوات، وتأتي 40% من مواد التعبئة والتغليف، و12% من السلع الاستهلاكية، و11% من الملابس والمنسوجات".
كما تم تسريب العديد من المواد البلاستيكية إلى البيئات المائية، مع تدفق 1.7 مليون طن إلى المحيطات في عام 2019.
وأضاف التقرير: "يوجد الآن ما يقدر بنحو 30 مليون طن من النفايات البلاستيكية في البحار والمحيطات، و109 مليون طن أخرى تراكمت في الأنهار".