بدأ تشغيل منصة "Truth Social"بعد توفر التطبيق في متجر تطبيقات آبل ستور، من دون توافره على متجر جوجل بلاي.
وسجل أعلى رقم تحميل فور توفيره على متجر تطبيقات آبل ستور، علما أنه تم تنزيل تطبيق" Truth Social" تِلْقائيًا على أجهزة أبل التي تخص المستخدمين الذين طلبوا التطبيق مسبقا حسبما نقلت البيان الإماراتية.
وتصدر اسم المنصة "Truth Social" قائمة الأعلى تداولا على "تويتر" بالتزامن مع إطلاق التطبيق على آبل ستور، غير إن هذا التطبيق متوفر حاليا فقط في الولايات المتحدة. بحسب راديو "مونت كارلو".
كذلك نقلت تغريدات على منصة "تويتر" عن حدوث أعطال في أثناء إدخال البيانات الأساسية في عملية التسجيل. وبعد تلقي رسائل خطأ متعددة، تمكن البعض من إنشاء حساب بعد عدة محاولات، غير إنهم لم يتمكنوا من استخدام المنصة، بل وضعوا على قائمة الانتظار.
قال دفين نونيز، المدير التنفيذي لـ "مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا": إن تشغيل منصة Truth Social سيكون تدريجيا بحيث تكون "جاهزة للتشغيل بشكل كامل نهاية مارس المقبل".
يبقى، هل اسم دونالد ترامب والأموال الضخمة المستثمرة في مجموعته كافية لتكون منصته قابلة للحياة في بيئة مزدحمة بالمنصات الاجتماعية؟
فبالرغم من امتلاك "مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا" حوالي 1.25 مليار دولار تساعدها على المنافسة في سوق المنصات الاجتماعية المتخصصة أو Niche Market التي تتوجه للمحافظين المتشددين على غرار منصة “جيتر” التي أطلقها المستشار السابق لترامب جيسون ميلر، إضافة إلى منصتَي "بارلر" (Parler) و"غاب".
أضف لذلك الجدل حول شعار التطبيق Truth Social وهو مشابه بشكل لافت للشعار المستخدم منذ عام 2019 من قبل شركة Trailar، وهي شركة بريطانية للطاقة الخضراء، التي بدأت باستشارات قانونية لحماية علامتها التجارية.
وبالتالي، فإن مؤسس ماستودون؛ المنصة الاجتماعية مفتوحة المصدر اللامركزية البديلة عن "تويتر" قد حذرت قانونيا مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا لنسخهم الشيفرة المصدرية لمنصة ماستودون كما هي لتطوير منصة Truth Social دون تغيير الشيفرة أو إعلام ماستودون بذلك، إذ يسمح ترخيص ماستودون مفتوح المصدر للمطورين باستخدام برامجهم وتعديلها وتوزيعها بشرط أن الذين يستخدمون هذا الترخيص الكشف عن أن مشروعهم يعتمد على الشفرة المصدرية لــ " ماستودون"، وعليهم أيضا إتاحة الشيفرة وأي تعديلات جديدة للجميع لتحميلها وإعادة استخدامها.